الاحتلال يخسر معركة المساعدات بغزة

انظمت المقاومة الفلسطينية، الاثنين، إلى المنظمات الأممية في رفض مساعي الاحتلال الاستيلاء على المساعدات الإنسانية، لتنسف بذلك خطط إسرائيل تجيير المساعدات الدولية لصالح حربه على القطاع.

خاص – الخبر اليمني:

واعتبرت حركة حماس في بيان لها خطط الاحتلال حول المساعدات   محاولة لتضليل الراي العام داعية إلى تصعيد عمليات كسر الحصار.

وأشارت الحركة إلى ان عملية توزيع المساعدات ينبغي ان تقتصر على المنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية.

وكانت منظمات دولية أصدرت بيان مشترك رفضت فيه خطة الاحتلال الإسرائيلي بشان المساعدات  واصفة إياها بالانقلاب على  الية التوزيع  المساعدات التابع للأمم المتحدة.

وكانت قوات الاحتلال اعلن خطة جديدة لتوزيع المساعدات تتضمن ان تقوم بتوفير مناطق امنة  في غزة على ان تسلم المساعدات لمنظمات توزيعها .

وفسرت خطة الاحتلال على انها ضمن مخطط التهجير الذي يسعى له عبر  انشاء منطقة امنة لتوزيع المساعدات فيما يعرف بمحور موراغ  ما يدفع مئات الالاف الجوعى في القطاع على التوافد  طوعا إلى هناك واخلاء بقية مناطق القطاع التي يسعى الاحتلال للسيطرة عليها مجددا.

وجاء طرح الخطة عقب خلافات  داخل حكومة الاحتلال حول من يتولى توزيع المساعدات.

وافادت وسائل اعلام عبرية بان رئيس الأركان للجيش الإسرائيلي ايال زامير رفض تولي قواته التوزيع وابدى مخاوف من  تدافع الالاف الجوعى ضد جنوده.

ويأتي تحريك الاحتلال الإسرائيلي  لملف المساعدات في وقت تواصل فيه حكومة الاحتلال حصارها للقطاع للشهر الثاني على التوالي وسط انتقادات وضغوط دولية حتى من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويحاول الاحتلال من خلال تحريك الملف  تضليل الراي العام العالمي  بتسويق دعاية حول توزيع المساعدات والهائه عن المجاعة المتصاعدة في القطاع حيث يتساقط العشرات ، واستخدامها أيضا كورقة عسكرية لتحقيق أهدافه التي فشل عسكريا بتحقيقها.