اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥
دعا الرئيس الإريتري إسياس أفورقي المملكة العربية السعودية إلى استعادة دورها المحوري في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر، معتبراً أن هذا التحرك من شأنه إحداث التوازن المطلوب في الإقليم.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أفورقي لصحيفة 'التيار'، حيث كشف عن فحوى محادثاته الأخيرة مع ولي العهد السعودي.
خطورة التدخلات الخارجية في السودان
أشار أفورقي إلى أنه خصّص جانباً كبيراً من محادثاته مع ولي العهد لشرح خطورة الأوضاع في السودان، محذراً من التدخلات الخارجية في الشأن السوداني، واستمرار تدفق السلاح والمرتزقة، إضافة إلى الدور الذي تقوم به بعض الدول في تأجيج الحرب، وما يترتب على ذلك من اختلالات أمنية تهدد الإقليم بأكمله.
وتساءل أفورقي عن جدوى الدعوات لوقف الحرب في السودان بينما تستمر إمدادات 'أحدث أنواع الأسلحة النوعية والمرتزقة' إلى مليشيا الدعم السريع من دول مجاورة.
ملف اليمن و'المشاريع التقسيمية'
تطرق الرئيس الإريتري إلى وجود أدوار إقليمية لدول أخرى تسهم في تعقيد المشهد الإقليمي، ومنها:
ليبيا: عبر نقل السلاح.
اليمن: من خلال 'دعم مشاريع تقسيمية تهدد وحدة الدولة وتفتح المجال أمام نفوذ خارجي متزايد'.
وشدد أفورقي على أن القوى الإقليمية الأصغر حجماً (بحسب تعبيره) تنامى نفوذها ونشاطها في القرن الأفريقي وعبر البحر الأحمر، مؤكداً ضرورة أن تعيد السعودية تموضعها بما يتناسب مع ثقلها السياسي والاقتصادي العالمي.
وخلص الرئيس الإريتري إلى أن السعودية 'قادرة إذا ما أخذت مكانها المستحق على تولي ملف القرن الأفريقي وجمع كافة دوله في قمة موسعة تناقش أزمات المنطقة'.
وأكد أفورقي أن أمن البحر الأحمر والقرن الأفريقي مسؤولية دولية أولاً، ولن يتحقق أي استقرار دائم ما لم تتوقف الإملاءات الخارجية وتُدار شؤون الإقليم بإرادة أبنائه.













































