مفوض "أونروا": زخم الترحيب للتوصل لوقف حرب غزة يمنح الأمم المتحدة أمل لمعالجة المجاعة

جنيف – سبأ:

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، اليوم السبت، إن الزخم النادر المُرحّب للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، يمنح الأمم المتحدة بصيص أملٍ لمعالجة المجاعة ومعاناة أكثر من مليوني شخصٍ يعانون من احتياجاتٍ لا تُوصف.

ونوه لازاريني، في تدوينة على منصة 'إكس' رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بـ'زخمٌ الترحيب والنادر للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة، وتمهيد الطريق لحلٍّ طويل الأمد لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود”.

واعتبر ذلك 'بصيص أملٍ نادرٍ يُتيح للأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، لمعالجة المجاعة ومعاناة أكثر من مليوني شخصٍ يعانون من احتياجاتٍ لا تُوصف”.

وأضاف: “تعليم الأطفال أولوية: لدى الأونروا الخبرة والقوى العاملة لدعم العودة التدريجية لأكثر من 660 ألف فتاةٍ وفتى، يعيشون تحت الأنقاض، إلى التعليم الرسمي”.

وتابع: “في غضون ذلك، ستواصل الوكالة تقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية الأولية، وإدارة النفايات، ودعم الصحة النفسية، لسكان غزة: المصابين بصدماتٍ نفسيةٍ والثكالى'.

وجدد المسؤول الأممي، الدعوة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة ورفع الحظر عن دخول موظفي الأونروا الدوليين والإمدادات الإنسانية حتى تتمكن الوكالة من 'دعم الفلسطينيين في هذه اللحظة الحرجة”.

كما جدد دعوته إلى 'المساءلة والعدالة لمحاسبة المسؤولين عن الفظائع التي ارتُكبت منذ 7 أكتوبر 2023”.

وأكمل: “في المدى القريب، نحتاج إلى؛ إطلاق سراح جميع الأسرى من غزة والمعتقلين الفلسطينيين، ورفع الحصار، ورفع الحظر عن الأونروا، وجميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المنتظمة والمستمرة، ووقف جميع أعمال القصف في قطاع غزة، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار”.

يأتي هذا التصريح من لازاريني، عقب الرد الإيجابي لحركة 'حماس' على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف الحرب الصهيونية على قطاع غزة.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,074 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 169,430 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

إكــس