فوز مهم لسوريا وفلسطين على حساب تونس وقطر في مستهل افتتاح كأس العرب

فاز المنتخب الفلسطيني على المنتخب القطري في افتتاح منافسات المجموعة الأولى للنسخة الحادية عشرة من كأس العرب لكرة القدم، بهدف سجّله عن طريق الخطأ لاعب قطر سلطان البريك في مرمى فريقه. وتقاسمت فلسطين وسوريا صدارة المجموعة الأولى، حيث فاز المنتخب السوري على تونس 1-صفر في وقت سابق الإثنين.

أهدى لاعب منتخب قطر سلطان البريك المنتخب الفلسطيني فوزا غاليا 1-صفر عن طريق الخطأ في افتتاح منافسات المجموعة الأولى للنسخة الحادية عشرة من كأس العرب لكرة القدم. حيث سجل البريك هدفا في مرمى منتخب قطر المستضيفة لكأس العرب لكرة القدم.

ولم تنذر بداية المباراة بخسارة قطر، التي تأهلت لكأس العالم 2026، لكن البريك سجل هدف فوز منافسه وهو يحاول إبعاد تمريرة عرضية في الدقيقة الأخيرة للوقت بدل الضائع، لتدخل في مرمى فريقه.

وتقاسمت فلسطين وسوريا صدارة المجموعة الأولى، حيث فاز المنتخب السوري على تونس 1-صفر في وقت سابق الإثنين.

وقال الإسباني جولين لوبيتيغي مدرب قطر 'لم نقدّم الصورة المأمولة... لم نجد النجاعة والتأثير الهجومي الفاعل رغم السيطرة على الكرة اغلب فترات المباراة... الخسارة هي درس يجب الاستفادة منه'.

أداء باهت

وقدّم أصحاب الأرض أداء باهتا أغلب فترات المباراة التي شهدت تألق أشبال المدرب الوطني إيهاب أبو جزر حتى الدقائق الأخيرة التي شهدت هدف الفوز القاتل.

وفرض المنتخب الفلسطيني على أصحاب الأرض التراجع للحفاظ على التعادل، لكن الثواني الأخيرة شهدت هدف التفوق عندما أرسل أحمد القاق كرة عرضية حولها البريك بالخطأ في مرماه (90+5).

وأهدى الفلسطيني محمد صالح أفضل لاعب في المباراة ' لشعب فلسطين في كل أنحاء العالم خاصة في قطاع غزة'.

سوريا تجدد تفوقها على تونس

وكرّس المنتخب السوري أفضليته على نظيره التونسي بعدما أسقطه بهدف نظيف على ملعب أحمد بن علي.

وكان منتخب 'نسور قاسيون' قد تفوق على 'نسور قرطاج' في النسخة السابقة في قطر أيضا 2-1، علما أن المنتخبين تواجها في نهائي النسخة الأولى عام 1963 في بيروت وكانت الغلبة لتونس.

وصبت الترجيحات قبل المباراة في مصلحة المنتخب التونسي، إلّا أن السوريين عرفوا كيف يتعاملون مع اللقاء من خلال الإقفال الدفاعي لمنطقتهم والاعتماد على المرتدات السريعة.

وقال اللاعب الأفضل في المباراة خريبين لقناة الكأس 'نحن فريق يضم عناصر جديدة كثيرة تلعب للمرة الأولى في بطولة كبيرة وهذا يمنحها المعنويات، وأثبتنا أننا فريق موحد وبروح واحدة وهذا ما أدى لأن نخرج بالنتيجة التي تمنيناها'.