×



klyoum.com
yemen
اليمن  ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
yemen
اليمن  ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار اليمن

»سياسة» صحيفة ٤ مايو الالكترونية»

في اليوم العالمي للطفولة.. الجنوب يزرع الأمل لغدٍ أجمل

صحيفة ٤ مايو الالكترونية
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ١٣:٢١

في اليوم العالمي للطفولة.. الجنوب يزرع الأمل لغد أجمل

في اليوم العالمي للطفولة.. الجنوب يزرع الأمل لغدٍ أجمل

اخبار اليمن

موقع كل يوم -

صحيفة ٤ مايو الالكترونية


نشر بتاريخ:  ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

4مايو/تقرير خاص_مريم بارحمة

في كل عام، يأتي اليوم العالمي للطفولة – 20 نوفمبر ليعيد إلى الواجهة واحدة من أهم القضايا الإنسانية التي لا ينبغي للعالم أن يتوقف عن الدفاع عنها: حقوق الطفل. غير أن هذا اليوم، حين يمرّ على الجنوب عموماً والعاصمة عدن على وجه الخصوص، لا يشبه مروره في أي مكان آخر. فهنا، في هذه الأرض التي أنهكتها الحرب، وتحمّلت أجيال من الأطفال عبء التحولات والصراعات، يصبح الحديث عن الطفولة عملاً أخلاقياً، ونضالاً وطنياً، ورسالة حضارية تتجاوز حدود الاحتفال إلى حدود الواجب. في الجنوب، لا يُنظر إلى اليوم العالمي للطفولة بوصفه مناسبة عابرة، بل ك نافذة لاستحضار تحديات الأطفال، ولتجديد الالتزام بحماية حقوقهم، ورسم سياسات تربوية واجتماعية تدعم مستقبلهم. أما في عدن، المدينة التي حملت تاريخياً لواء المدنية والتعليم والانفتاح، فإن الطفولة هنا لا تزال تمتلك خصوصيتها، رغم كل ما مرّ بها من أزمات.

-عدن مدينة تتنفس الطفولة رغم الوجع

ورغم المعاناة، تبقى عدن مدينة ولّادة للأمل. فبين شوارعها التي ضمّت آلاف المدارس القديمة، وأحواشها التي كانت ملعباً لأحلام الصغار، لا تزال الطفولة حاضرة، ولو بشكل متعب. يوم الطفولة العالمي يتحوّل في عدن إلى رسالة مزدوجة: احتفاء بالأمل، وتذكير بالمعاناة. في هذه المدينة التي تحمل ملامح التاريخ على جسدها، يقف الطفل الجنوبي شاهداً على كثير من التحديات: مدارس تعاني من نقص الإمكانيات، وبيئة تعليمية تحتاج إلى ترميم ودعم، أسرٌ أثقلت كاهلها الظروف الاقتصادية، وتداعيات الحرب التي حرمت الكثير من الأطفال طفولتهم الطبيعية. ومع ذلك، فإن أطفال العاصمة عدن والجنوب، كما اعتادوا، يبتكرون طرقاً للفرح، ويرسمون أحلامهم بألوان بسيطة، ويبتسمون رغماً عن كل شيء.

-الاحتفال الذي يتحول إلى رسالة وطنية

على امتداد الجنوب، تتنوع فعاليات اليوم العالمي للطفولة بين الندوات والأنشطة المدرسية والرسائل المجتمعية، غير أن القاسم المشترك بينها جميعاً هو الدعوة إلى حماية الطفل الجنوبي من الأخطار التي تحيط به. ومن بين تلك الأخطار: التسرب المدرسي، عمالة الأطفال، والاستغلال في النزاعات، والفقر وسوء التغذية، ونقص الخدمات الصحية، وتأثير المحتوى الرقمي غير الآمن وفي العاصمة عدن ومحافظات الجنوب، تحاول المؤسسات التربوية والمنظمات المجتمعية إيجاد مساحة آمنة للأطفال، ولو مؤقتاً، من خلال برامج نفسية وترفيهية وتعليمية، تُسهم في تعزيز روح الانتماء لدى الأطفال، وتحفّزهم على الاستمرار في الدراسة رغم كل المصاعب.

-الطفولة في الحروب

يمكن القول إن الأطفال كانوا أكثر الفئات عرضة لتأثيرات الحرب. فالتقارير المحلية تشير إلى أن آلاف الأطفال واجهوا تحديات خطيرة خلال السنوات الماضية، منها النزوح، وفقدان ذويهم، وتراجع جودة التعليم، وغياب الخدمات الأساسية. كما شهدت بعض مناطق الجنوب حالات متزايدة من التسرب المدرسي، نتيجة الفقر أو بُعد المدارس أو تدهور الخدمات. هذا التحدي دفع كثيراً من الجهات المحلية والمنظمات إلى إطلاق مبادرات خاصة لإعادة الأطفال إلى المدارس، معتبرين أن التعليم هو خط الدفاع الأول عن مستقبل الجنوب. ورغم هذه الظروف الصعبة، لا يزال الجنوبيون يؤمنون بأن الطفولة هي أساس بناء الدولة، وأن حماية الطفل ليست مجرد واجب إنساني، بل مسؤولية سياسية ووطنية أيضاً. فالطفل هو مشروع مواطن، ومشروع قائد، ومشروع وطن.

-تقييم الواقع وتخطيط المستقبل

تسعى المؤسسات التربوية في الجنوب إلى الاستفادة من هذا اليوم عبر صياغة خطط واقعية قابلة للتنفيذ، تهدف إلى: تحسين جودة التعليم. وتطوير البنية التحتية المدرسية. وتوفير بيئة آمنة للأطفال. ودعم الصحة النفسية للأطفال المتأثرين بالحرب. ومواجهة العنف الأسري والعنف المدرسي. وحماية الأطفال من الاستغلال الرقمي. وبناء إطار قانوني يحمي حقوق الطفل. وتعمل الجهات الحكومية والمجتمعية على التعاون مع المنظمات الإنسانية لتعزيز هذه الجهود، بمنظور لا يكتفي بترميم الحاضر، بل يستشرف المستقبل.

عدن صورة أخرى للطفولة المُلهِمة

رغم كل ما مرّت به، لا تزال العاصمة عدن قادرة على تقديم نموذج مختلف في التعامل مع الطفولة. ففي هذه المدينة التي تشكل مركز الاستقرار السياسي والإداري للجنوب، يُنظر إلى الطفل باعتباره رمزاً للاستمرارية. تظهر هذه الروح في: الأنشطة المدرسية التي تسعى المدارس لإقامتها رغم قلة الإمكانيات، ودور المعلمين الذين يعملون بإخلاص يفوق ما يحصلون عليه من موارد. كذلك المبادرات الأهلية التي توفر حقائب مدرسية، أو ترمم مدارس، أو تقدم جلسات دعم نفسي. وتبقى العاصمة عدن، بكل أحيائها من كريتر إلى التواهي والشيخ عثمان والبريقة، مدينة تُنجب أطفالاً يؤمنون بالعلم، ويعرفون معنى السلام، ويشعرون أن لهم مكاناً في المستقبل مهما كان الطريق وعراً.

-الأطفال حملة راية الغد

لا يمكن الحديث عن الطفولة في الجنوب دون الاعتراف بأن كثيراً من الأطفال عاشوا تجارب لا تليق بطفولتهم. فهناك أطفال اضطروا للعمل لإعالة أسرهم، وآخرون تركوا الدراسة، وفئة ثالثة تعرّضت لصدمة نفسية بسبب الحروب. ومع ذلك، فإن هذا الجيل يظل قادراً على النهوض، إذا ما توفر له: تعليم جيد ،وبيئة أسرية مستقرة، ورعاية صحية، ودعم نفسي، وبرامج اكتشاف المواهب وتنميتها إن الجنوب اليوم أمام مسؤولية تاريخية: إعادة بناء الطفولة قبل إعادة بناء المدن.

-دعوة لصناعة جيل قيادي

تهدف فعاليات هذا اليوم العالمي للطفولة في الجنوب إلى إرسال رسالة واضحة: أن مستقبل الجنوب يبدأ من الطفل، وأن أي مشروع وطني لن يكتمل إلا بوجود جيل متعلم، واعٍ، نفسيته سليمة، وهويته راسخة. وتحرص مدارس الجنوب على: ترسيخ قيم الانتماء الوطني، وتعليم الأطفال مبادئ السلام والتسامح. وتعزيز روح المشاركة المجتمعية. وتنمية المهارات الحياتية. وغرس مفهوم الهوية الجنوبية بوصفها إطاراً للقيم والأخلاق والانتماء. هذا الوعي المبكر يعد الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها مشروع الدولة الجنوبية القادمة.

-الطفولة ليست شعارات

في هذا اليوم العالمي، تتعالى أصوات الجنوبيين مطالبةً العالم بأن يرى الأطفال هنا كما هم: أطفالاً يستحقون الحياة، التعليم، الأمان، والرعاية. وتؤكد القيادات المجتمعية والتربوية أن الجنوب، رغم ضعف الإمكانيات والتحديات، يبذل جهوده للحفاظ على حقوق الطفل، لكن الأمر يحتاج إلى دعم أكبر، وإلى رؤية استراتيجية تُنفذ على أرض الواقع.

-رسالة اليوم العالمي للطفولة من عدن والجنوب إلى العالم

تقول العاصمة عدن في هذا اليوم: 'هنا أطفال، يحملون مستقبلاً، ينتظرون دعماً، ويستحقون فرصة. لا تتركوهم ضحية الفقر. امنحوهم حقهم في التعليم واللعب والأمان. فالأوطان تُبنى من قلب طفل، ومن حلم طفل، ومن ابتسامة طفل.' فالطفولة ليست مرحلة عابرة، بل حجر الأساس لكل نهضة. وإذا أراد الجنوب أن يسير نحو مستقبله بثبات، فعليه أن يبدأ من حيث يجب: من الطفل.

-وعد الجنوب لأطفاله

في اليوم العالمي للطفولة، يجدد الجنوب والعاصمة عدن التزامهما بخلق واقع مختلف للطفولة، واقع أكثر أماناً، أكثر صحة، وأكثر إنسانية. ورغم التحديات، تبقى الإرادة الجنوبية أقوى من الظروف، ويبقى الطفل بالجنوب نواة مشروع وطني كبير يتشكل على مهل، ويولد من بين الأنقاض والوجع، لينحت غداً أفضل. ويظل أطفال الجنوب هم أمل الأرض، ووردة الشمس، وراية المستقبل؛ هم الذين سيكتبون فصول الدولة القادمة، وسيحملون راية السلام والحياة.

في كل عام، يأتي اليوم العالمي للطفولة – 20 نوفمبر ليعيد إلى الواجهة واحدة من أهم القضايا الإنسانية التي لا ينبغي للعالم أن يتوقف عن الدفاع عنها: حقوق الطفل. غير أن هذا اليوم، حين يمرّ على الجنوب عموماً والعاصمة عدن على وجه الخصوص، لا يشبه مروره في أي مكان آخر. فهنا، في هذه الأرض التي أنهكتها الحرب، وتحمّلت أجيال من الأطفال عبء التحولات والصراعات، يصبح الحديث عن الطفولة عملاً أخلاقياً، ونضالاً وطنياً، ورسالة حضارية تتجاوز حدود الاحتفال إلى حدود الواجب.

في الجنوب، لا يُنظر إلى اليوم العالمي للطفولة بوصفه مناسبة عابرة، بل ك نافذة لاستحضار تحديات الأطفال، ولتجديد الالتزام بحماية حقوقهم، ورسم سياسات تربوية واجتماعية تدعم مستقبلهم. أما في عدن، المدينة التي حملت تاريخياً لواء المدنية والتعليم والانفتاح، فإن الطفولة هنا لا تزال تمتلك خصوصيتها، رغم كل ما مرّ بها من أزمات.

ورغم المعاناة، تبقى عدن مدينة ولّادة للأمل. فبين شوارعها التي ضمّت آلاف المدارس القديمة، وأحواشها التي كانت ملعباً لأحلام الصغار، لا تزال الطفولة حاضرة، ولو بشكل متعب. يوم الطفولة العالمي يتحوّل في عدن إلى رسالة مزدوجة: احتفاء بالأمل، وتذكير بالمعاناة.

في هذه المدينة التي تحمل ملامح التاريخ على جسدها، يقف الطفل الجنوبي شاهداً على كثير من التحديات: مدارس تعاني من نقص الإمكانيات، وبيئة تعليمية تحتاج إلى ترميم ودعم، أسرٌ أثقلت كاهلها الظروف الاقتصادية، وتداعيات الحرب التي حرمت الكثير من الأطفال طفولتهم الطبيعية.

ومع ذلك، فإن أطفال العاصمة عدن والجنوب، كما اعتادوا، يبتكرون طرقاً للفرح، ويرسمون أحلامهم بألوان بسيطة، ويبتسمون رغماً عن كل شيء.

على امتداد الجنوب، تتنوع فعاليات اليوم العالمي للطفولة بين الندوات والأنشطة المدرسية والرسائل المجتمعية، غير أن القاسم المشترك بينها جميعاً هو الدعوة إلى حماية الطفل الجنوبي من الأخطار التي تحيط به. ومن بين تلك الأخطار: التسرب المدرسي، عمالة الأطفال، والاستغلال في النزاعات، والفقر وسوء التغذية، ونقص الخدمات الصحية، وتأثير المحتوى الرقمي غير الآمن

وفي العاصمة عدن ومحافظات الجنوب، تحاول المؤسسات التربوية والمنظمات المجتمعية إيجاد مساحة آمنة للأطفال، ولو مؤقتاً، من خلال برامج نفسية وترفيهية وتعليمية، تُسهم في تعزيز روح الانتماء لدى الأطفال، وتحفّزهم على الاستمرار في الدراسة رغم كل المصاعب.

يمكن القول إن الأطفال كانوا أكثر الفئات عرضة لتأثيرات الحرب. فالتقارير المحلية تشير إلى أن آلاف الأطفال واجهوا تحديات خطيرة خلال السنوات الماضية، منها النزوح، وفقدان ذويهم، وتراجع جودة التعليم، وغياب الخدمات الأساسية.

كما شهدت بعض مناطق الجنوب حالات متزايدة من التسرب المدرسي، نتيجة الفقر أو بُعد المدارس أو تدهور الخدمات. هذا التحدي دفع كثيراً من الجهات المحلية والمنظمات إلى إطلاق مبادرات خاصة لإعادة الأطفال إلى المدارس، معتبرين أن التعليم هو خط الدفاع الأول عن مستقبل الجنوب.

ورغم هذه الظروف الصعبة، لا يزال الجنوبيون يؤمنون بأن الطفولة هي أساس بناء الدولة، وأن حماية الطفل ليست مجرد واجب إنساني، بل مسؤولية سياسية ووطنية أيضاً. فالطفل هو مشروع مواطن، ومشروع قائد، ومشروع وطن.

تسعى المؤسسات التربوية في الجنوب إلى الاستفادة من هذا اليوم عبر صياغة خطط واقعية قابلة للتنفيذ، تهدف إلى: تحسين جودة التعليم. وتطوير البنية التحتية المدرسية. وتوفير بيئة آمنة للأطفال. ودعم الصحة النفسية للأطفال المتأثرين بالحرب. ومواجهة العنف الأسري والعنف المدرسي. وحماية الأطفال من الاستغلال الرقمي. وبناء إطار قانوني يحمي حقوق الطفل.

وتعمل الجهات الحكومية والمجتمعية على التعاون مع المنظمات الإنسانية لتعزيز هذه الجهود، بمنظور لا يكتفي بترميم الحاضر، بل يستشرف المستقبل.

رغم كل ما مرّت به، لا تزال العاصمة عدن قادرة على تقديم نموذج مختلف في التعامل مع الطفولة. ففي هذه المدينة التي تشكل مركز الاستقرار السياسي والإداري للجنوب، يُنظر إلى الطفل باعتباره رمزاً للاستمرارية. تظهر هذه الروح في: الأنشطة المدرسية التي تسعى المدارس لإقامتها رغم قلة الإمكانيات، ودور المعلمين الذين يعملون بإخلاص يفوق ما يحصلون عليه من موارد. كذلك المبادرات الأهلية التي توفر حقائب مدرسية، أو ترمم مدارس، أو تقدم جلسات دعم نفسي.

وتبقى العاصمة عدن، بكل أحيائها من كريتر إلى التواهي والشيخ عثمان والبريقة، مدينة تُنجب أطفالاً يؤمنون بالعلم، ويعرفون معنى السلام، ويشعرون أن لهم مكاناً في المستقبل مهما كان الطريق وعراً.

لا يمكن الحديث عن الطفولة في الجنوب دون الاعتراف بأن كثيراً من الأطفال عاشوا تجارب لا تليق بطفولتهم. فهناك أطفال اضطروا للعمل لإعالة أسرهم، وآخرون تركوا الدراسة، وفئة ثالثة تعرّضت لصدمة نفسية بسبب الحروب. ومع ذلك، فإن هذا الجيل يظل قادراً على النهوض، إذا ما توفر له: تعليم جيد ،وبيئة أسرية مستقرة، ورعاية صحية، ودعم نفسي، وبرامج اكتشاف المواهب وتنميتها

إن الجنوب اليوم أمام مسؤولية تاريخية: إعادة بناء الطفولة قبل إعادة بناء المدن.

تهدف فعاليات هذا اليوم العالمي للطفولة في الجنوب إلى إرسال رسالة واضحة:

أن مستقبل الجنوب يبدأ من الطفل، وأن أي مشروع وطني لن يكتمل إلا بوجود جيل متعلم، واعٍ، نفسيته سليمة، وهويته راسخة.

وتحرص مدارس الجنوب على: ترسيخ قيم الانتماء الوطني، وتعليم الأطفال مبادئ السلام والتسامح. وتعزيز روح المشاركة المجتمعية. وتنمية المهارات الحياتية. وغرس مفهوم الهوية الجنوبية بوصفها إطاراً للقيم والأخلاق والانتماء.

هذا الوعي المبكر يعد الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها مشروع الدولة الجنوبية القادمة.

في هذا اليوم العالمي، تتعالى أصوات الجنوبيين مطالبةً العالم بأن يرى الأطفال هنا كما هم: أطفالاً يستحقون الحياة، التعليم، الأمان، والرعاية.

وتؤكد القيادات المجتمعية والتربوية أن الجنوب، رغم ضعف الإمكانيات والتحديات، يبذل جهوده للحفاظ على حقوق الطفل، لكن الأمر يحتاج إلى دعم أكبر، وإلى رؤية استراتيجية تُنفذ على أرض الواقع.

تقول العاصمة عدن في هذا اليوم: 'هنا أطفال، يحملون مستقبلاً، ينتظرون دعماً، ويستحقون فرصة. لا تتركوهم ضحية الفقر. امنحوهم حقهم في التعليم واللعب والأمان. فالأوطان تُبنى من قلب طفل، ومن حلم طفل، ومن ابتسامة طفل.'

فالطفولة ليست مرحلة عابرة، بل حجر الأساس لكل نهضة. وإذا أراد الجنوب أن يسير نحو مستقبله بثبات، فعليه أن يبدأ من حيث يجب: من الطفل.

في اليوم العالمي للطفولة، يجدد الجنوب والعاصمة عدن التزامهما بخلق واقع مختلف للطفولة، واقع أكثر أماناً، أكثر صحة، وأكثر إنسانية.

ورغم التحديات، تبقى الإرادة الجنوبية أقوى من الظروف، ويبقى الطفل بالجنوب نواة مشروع وطني كبير يتشكل على مهل، ويولد من بين الأنقاض والوجع، لينحت غداً أفضل. ويظل أطفال الجنوب هم أمل الأرض، ووردة الشمس، وراية المستقبل؛ هم الذين سيكتبون فصول الدولة القادمة، وسيحملون راية السلام والحياة.

في اليوم العالمي للطفولة.. الجنوب يزرع الأمل لغد أجمل في اليوم العالمي للطفولة.. الجنوب يزرع الأمل لغد أجمل
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار اليمن:

موعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل كارثة طبيعية على Watch It

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
19

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2212 days old | 571,451 Yemen News Articles | 17,930 Articles in Nov 2025 | 44 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 4 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



في اليوم العالمي للطفولة.. الجنوب يزرع الأمل لغد أجمل - ye
في اليوم العالمي للطفولة.. الجنوب يزرع الأمل لغد أجمل

منذ ٠ ثانية


اخبار اليمن

الدورة 26 لأيام قرطاج المسرحية: نفاذ تذاكر الإفتتاح - tn
الدورة 26 لأيام قرطاج المسرحية: نفاذ تذاكر الإفتتاح

منذ ٠ ثانية


اخبار تونس

قرعة كأس العالم 2026 الشهر المقبل.. العراق ضمن التصنيف الرابع في حال التأهل - iq
قرعة كأس العالم 2026 الشهر المقبل.. العراق ضمن التصنيف الرابع في حال التأهل

منذ ٠ ثانية


اخبار العراق

شراكة إستراتيجية بين الاتحاد السعودي للكريكت ودوري DP World ILT20 - sa
شراكة إستراتيجية بين الاتحاد السعودي للكريكت ودوري DP World ILT20

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

انهيار مفاجئ لمنزل بطنجة يصيب شخصين ـ فيديو - ma
انهيار مفاجئ لمنزل بطنجة يصيب شخصين ـ فيديو

منذ ٠ ثانية


اخبار المغرب

أمطار ورياح... كوارث الطقس بدأت - lb
أمطار ورياح... كوارث الطقس بدأت

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

الرقابة المالية ترفض زيادة رأسمال مطاحن مصر العليا..وتطالبها بمعالجة قصور جوهرية - eg
الرقابة المالية ترفض زيادة رأسمال مطاحن مصر العليا..وتطالبها بمعالجة قصور جوهرية

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

جامعة أم القرى تنظم فعاليات مهرجان الثقافات والشعوب - sa
جامعة أم القرى تنظم فعاليات مهرجان الثقافات والشعوب

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

ما سبب التشكيك بالقرار الأممي حول غزة؟ - ps
ما سبب التشكيك بالقرار الأممي حول غزة؟

منذ ٠ ثانية


اخبار فلسطين

ترقية زين في المؤشر العالمي ل حالة حقوق الطفل والأعمال - kw
ترقية زين في المؤشر العالمي ل حالة حقوق الطفل والأعمال

منذ ثانية


اخبار الكويت

وزير الري يلتقي رئيس وكالة الفضاء المصرية ويعلن توظيف التكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه - eg
وزير الري يلتقي رئيس وكالة الفضاء المصرية ويعلن توظيف التكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه

منذ ثانية


اخبار مصر

 إسرائيل فتحت معبر زيكيم شمال غزة لإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية - jo
إسرائيل فتحت معبر زيكيم شمال غزة لإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية

منذ ثانية


اخبار الاردن

زيلينسكي: أوكرانيا استخدمت صواريخ لونج نبتون لقصف عمق روسيا - qa
زيلينسكي: أوكرانيا استخدمت صواريخ لونج نبتون لقصف عمق روسيا

منذ ثانية


اخبار قطر

شاهد.. سالم ابعيص ضيف مفاتيح السلام على قناة الوسط - ly
شاهد.. سالم ابعيص ضيف مفاتيح السلام على قناة الوسط

منذ ثانية


اخبار ليبيا

الأهلي يتصدر ترشيحات جائزة Globe Soccer لأفضل ناد لعام 2025 - sa
الأهلي يتصدر ترشيحات جائزة Globe Soccer لأفضل ناد لعام 2025

منذ ثانية


اخبار السعودية

ميتا تتفادى الانفصال عن إنستغرام وواتساب - om
ميتا تتفادى الانفصال عن إنستغرام وواتساب

منذ ثانية


اخبار سلطنة عُمان

تعثر صادرات الصين للمعادن النادرة مع استمرار المحادثات الأمريكية - om
تعثر صادرات الصين للمعادن النادرة مع استمرار المحادثات الأمريكية

منذ ثانية


اخبار سلطنة عُمان

 النشرة : مداهمات للجيش في حي الشراونة- بعلبك تتخللها اشتباكات مسلحة مع مطلوبين - lb
النشرة : مداهمات للجيش في حي الشراونة- بعلبك تتخللها اشتباكات مسلحة مع مطلوبين

منذ ثانية


اخبار لبنان

إدارة الترخيص تطرح اليوم نوعين من الأرقام المميزة للبيع المباشر - jo
إدارة الترخيص تطرح اليوم نوعين من الأرقام المميزة للبيع المباشر

منذ ثانيتين


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل