سقطرى.. تهديدات تواجه المعالم الطبيعية بسبب انتهاكات تمارسها شركات إماراتية 

تقع بحيرة خور ديملح في هضبة دكسم بالقرب من قرية الغبة، في الساحل الجنوبي الغربي من جزيرة سقطرى، وتُعد واحدة من أبرز المعالم البيئية والمائية في الأرخبيل، حيث تتميز البحيرة بمياهها المالحة وشبه المغلقة، وتحيط بها تكوينات صخرية وتضاريس طبيعية فريدة تمنحها طابعاً جمالياً وبيئياً خاصاً.

وتواجه البحيرة انتهاكات بيئية تمارسها الشركات الإماراتية والنافذين الموالين للإمارات في سقطرى.

وتتمثل التهديدات التي تواجه البحيرة خطر الجفاف الموسمي، والتلوث بسبب أنشطة بشرية غير منظمة، إضافة إلى ضعف الرقابة البيئية يعرضها لتعديات تهدّد توازنها الطبيعي.

وتجسد بحيرة 'خور ديملح' التنوع البيئي الفريد لأرخبيل سقطرى، وتستحق اهتماماً خاصاً للحفاظ عليها كواحدة من المعالم الطبيعية في سقطرى واليمن بشكل عام.

وتعد البحيرة موئلاً طبيعياً للطيور المهاجرة والمقيمة، خاصة طيور النحام 'الفلامينغو' وطيور الشاطئ، وهي منطقة رطبة نادرة في الجزيرة، تُسهم في التوازن البيئي، إضافة لوجود تنوع بيولوجي في الكائنات الدقيقة والطحالب التي تعيش في بيئة المياه المالحة في البحيرة.

كما تُعد وجهة سياحية لمحبي الطبيعة والمصورين، خاصة عند غروب الشمس حيث تنعكس الألوان على سطح البحيرة، وتحيط بها مناظر خلابة من الجبال والوديان، مما يجعلها مثالية للتنزه والتأمل.