اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ٥ تموز ٢٠٢٥
القدس المحتلة-سبأ:
ذكرت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي أن اجتماعا أمنيا إسرائيليا بحضور رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو، شهد توترا شديدا ومواجهة كلامية حادة بين كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، على خلفية التطورات في الحرب على قطاع غزة.
وقالت وسائل الإعلام تلك إن التوتر جاء على خلفية الخيارات المطروحة بشأن قطاع غزة في حال عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأشارت الى أن الاجتماع الذي جاء في أعقاب تصاعد المفاوضات بشأن صفقة تبادل مع حماس، شهد أيضا تلاسنا بين رئيس الأركان الجنرال إيال زامير وعدد من الوزراء، أبرزهم وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش حول مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة.
من جهته، تدخل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في النقاش، مهاجما موقف الجيش والقيادة العسكرية. وقال: 'لا أحد يطرح أبدا سؤالا عن ثمن الصفقة، أو ثمن إنقاذ 10 أشخاص. كم جنديا سنخسر مقابل هدنة تستمر شهرين؟'.
وردا على ذلك، شدد رئيس الأركان على أن 'إعادة المخطوفين الآن أكثر إلحاحا من توسيع العملية العسكرية'، مضيفا بنبرة حاسمة: 'إذا لم يكن هذا هدفا للحرب، فأخرجوه من أهدافها'.
ويعكس هذا الاجتماع المتوتر حجم الانقسام داخل المؤسسة السياسية والأمنية في الكيان الإسرائيلي الغاصب بشأن استراتيجيته في قطاع غزة، وفي كيفية موازنة الأهداف العسكرية مع الضغوط الإنسانية والدبلوماسية، خصوصا في ظل استمرار احتجاز الأسرى وتفاقم الأوضاع داخل القطاع. ويبدو أن الخلافات لا تقتصر على الأولويات، بل تمتد إلى الثقة بين المستويات السياسية والعسكرية، في وقت تواجه فيه الحكومة انتقادات داخلية ودولية متزايدة.
إكــس