اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٥
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا يفنّد مزاعم تشكك في دقة أعداد الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب على قطاع غزة، مؤكدة أن قوائم الوفيات التي تنشرها وزارة الصحة في القطاع يمكن التحقق منها بسهولة من قبل أي جهة مستقلة.
وقالت الصحيفة إن بيانات الوزارة الفلسطينية تتسم بدرجة عالية من الشفافية والدقة، وإن آليات التوثيق المعتمدة لديها تخضع لمعايير صارمة في تسجيل الوفيات، مما يمنح مصداقية للتقارير التي تشير إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى من الأرقام المعلنة حتى الآن.
وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية نفسها تملك أدوات كافية تمكنها من مراجعة البيانات المقدمة من وزارة الصحة بغزة، بل ويمكنها تأكيد صحتها إن أرادت ذلك، مشيرة إلى أن الاتهامات التي تشكك في الأرقام الصادرة عن غزة لا تستند إلى أساس موضوعي.
تواطؤ بريطاني
أما صحيفة الغارديان البريطانية فنشرت تصريحا لناتالي روبيرتس، المديرة التنفيذية لمنظمة أطباء بلا حدود في المملكة المتحدة، اتهمت فيه الحكومة البريطانية بالتواطؤ في قتل مزيد من الفلسطينيين، من بينهم موظفون في المنظمة.
وأوردت روبيرتس في حديثها أن أحد العاملين في 'أطباء بلا حدود' قُتل بينما كان يقف قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية بغية الحصول على كيس دقيق، مضيفة أن الخطط الإسرائيلية الأميركية تستدرج المحتاجين ليُقتلوا برصاص الجنود الإسرائيليين.
وفي سياق آخر، نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا أفاد بأن إسرائيل شنت غارات جوية استهدفت قوات سورية كانت تحاول تهدئة التوترات الطائفية في محافظة السويداء، وتسعى لإعادة فرض النظام في المنطقة المضطربة.
ووفقا للتقرير، تسعى إسرائيل إلى إظهار نفسها بمظهر الحامية للطائفة الدرزية في سوريا، مستغلة حالة الشك التي سادت بين بعض الأقليات بعد انهيار سيطرة نظام بشار الأسد بشأن مستقبل البلاد في ظل التوازنات الجديدة.
رغبة الانتقام
من جانبها، تناولت صحيفة إسرائيل هيوم تطورات المواجهة المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، معتبرة أن الصراع دخل مرحلة حساسة ومعقدة في ضوء تمسك تل أبيب بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي أو تعزيز ترسانتها الصاروخية.
وقالت الصحيفة إن إيران باتت أكثر تشككا ويقظة بعد شهور الحرب، وترغب في الانتقام من إسرائيل، مما يرفع منسوب المخاطر بشأن احتمال حصول تصعيد مفاجئ أو سوء تقدير قد يقود إلى هجوم صاروخي غير متوقع على العمق الإسرائيلي.
أما صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية فقد تناولت ما وصفته بأول خطوة مباشرة يتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد روسيا منذ توليه المنصب، مشيرة إلى أن إعلانه دعم صفقة أسلحة لصالح أوكرانيا يمثل تحولا في السياسة الأميركية.
وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأميركية السابقة كانت تقدم دعما لأوكرانيا دون شروط، بينما يسعى ترامب إلى تعزيز الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في محاولة لدفعه إلى تقديم تنازلات قد تفضي إلى اتفاق سلام في المستقبل.
ويُشار إلى أن ترامب يحرص في خطاباته على تأكيد أنه ورث الحرب الروسية الأوكرانية، لكنه يعمل تدريجيا على تغيير معادلة الدعم لكييف، بما يسمح لواشنطن بالتأثير أكثر في مسار الحرب والبحث عن حلول سياسية لها.