اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٢٣ تموز ٢٠٢٥
في ظل مواجهة العالم لأزمة طاقة وتهديدات مناخية متصاعدة، كشف تقرير صادر عن البنك الدولي أن كمية الغاز المحترق عالميًا سجلت أعلى مستوى لها منذ عام 2007، ما يُعتبر انتكاسة كبرى للجهود الدولية الرامية لتقليل الانبعاثات وتحقيق أمن الطاقة.
جاء في تقرير 'الرصد العالمي للحرق التلقائي للغاز' التابع للبنك الدولي، أن حرق الغاز عالميًا ارتفع للسنة الثانية على التوالي، ما أدى إلى هدر طاقة تُقدر قيمتها بنحو 63 مليار دولار أمريكي.
وبحسب التقرير، وصلت كمية الغاز المحترق – وهي عملية حرق الغاز الطبيعي أثناء استخراج النفط – إلى 151 مليار متر مكعب في عام 2024، بزيادة 3 مليارات متر مكعب عن العام السابق، وهو أعلى مستوى يُسجل منذ نحو عقدين.
أسفرت هذه الممارسات عن انبعاث ما يُقدر بـ 389 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، من بينها 46 مليون طن من الميثان غير المحترق، وهو أحد أقوى الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ورغم أن بعض الدول نجحت في تقليل عمليات الحرق، إلا أن تسع دول فقط ما تزال تمثل ثلاثة أرباع حجم الحرق العالمي، وذلك على الرغم من أنها لا تُمثل سوى أقل من نصف إنتاج النفط عالميًا.