جامعة أبين عنوان للعمل الدؤوب والتنمية وتطوير البنى التحتية.

رغم ما يشهده الوطن من تعثر وانتكاسة في مجال التنمية وتطوير البنى التحتية، ورغم المعاناة والمأساة التي يمر بها الوطن ومنها انقطاع رواتب موظفي الدولة لما يقارب 4 أشهر تجد جامعة أبين تخطو بخطوات متئدة نحو البناء والتنمية والتطوير والتطور، فعندما تزور جامعة أبين وكلياتها في زنجبار تجدها خلية نحل في الميادين الأكاديمية والتعليمية والثقافية والتشجير والبنية التحتية.

في العمل الأكاديمي تجد الإلتزام والانضباط من كل العاملين والأكاديميين في الإدارة والتدريس وإلقاء المحاضرات على الطلبة، وإجراء المعاملات الإدارية بسهولة وسلاسة.

أما على المستوى الثقافي تجد نشاطا مطردا في الندوات والفعاليات العلمية والثقافية، وهو ما يجسد رسالة الجامعة ودورها في المجتمع.

أما على سبيل التزيين والتشجير والجمال البيئي تجد الحرص على التشجير وزراعة الحشائش والأشجار والزهور والأعشاب وقصها وتشكيلها ورعايتها والاهتمام بها، ورصف الساحات وتزيينها ما يجعل من ساحات الجامعة وكلياتها حدائق تبهج الناظر .

أما على سبيل تطوير البنى التحتية تجد مجموعة من المشاريع التي يتم العمل فيها على قدم وساق، ومنها:

– مشروع بناء مختبرات كلية التربية زنجبار.

– مشروع بناء السكن الطلابي الداخلي للبنات.

– مشروع بناء قاعة كبرى لكلية الإدارة والاقتصاد.

– مشروع بناء قاعات دراسية لكلية اللغات والترجمة فوق مبنى شؤون الطلاب.

– مشروع رصف وتشير ساحات كلية الإدارة والاقتصاد.

إن هذه النقلة النوعية في كل المجالات التنموية في الجامعة تقف خلفها قيادة جامعية حكيمة بقيادة باني جامعة أبين البروفيسور محمود الميسري وكل قيادات الجامعة وكوادرها الأكاديمية والإدارية.

أ.د. محمود الميسري رئيس الجامعة ابن أبين البار، الذي خلق جامعة من لا شيء، وأقام إركانها من تحت الأنقاض.

رجل يعمل بصمت، ينمي، ويطور، يتابع، ويواكب، ويبذل كل جهوده في سبيل تطوير الجامعة والارتقاء بها إلى الأهداف المنشودة.

تحية وتقدير لشخص رئيس الجامعة ولكل العاملين فيها ولكل من دعم وساهم في تطويرها وتنميتها.

جامعة أبين فخر الانتماء وشرف الانتساب.

د.ماجد قائد

مدير مركز التراث الشعبي والدراسات -جامعة أبين

أستاذ السيمياء والأدب والنقد المعاصر المساعد كلية التربية زنجبار جامعة أبين