إعادة تشكيل سعودي للرئاسي.. تقسيم مناطقي او تقليص جماعي ؟

لأول مرة  منذ تأسيس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن قبل سنوات ، تعيد السعودية تشكيل   المجلس وتقدمه بصورة جديدة فهل هي  تقسيم مناطقي غير معلن ام  ضمن ترتيبات لمرحلة ما بعد الثمانية؟

خاص – الخبر اليمني:

عقب ازمنة طاحنة عصفت بالمجلس الذي تشكل عام 2022 ، وكان ابرزها على النفوذ والتعيينات ، قررت السعودية ارسال وفد من 3 أعضاء  لتمثيل اليمن  باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

يضم الوفد، وفق الصورة ، رئيس المجلس رشاد العليمي الذي ينتمي إلى تعز في الغرب وعيدروس الزبيدي الذي يمثل الانتقالي في الجنوب وعبدالله العليمي الممثل عن الشرق .

هذه التوليفة تعد سابقة في تاريخ المجلس الذي يضم 8 أعضاء واعتادت السعودية ارسال  العليمي والزبيدي في مهام كهذه ، وقرار السعودية توسيع أعضاء الوفد من حيث التوقيت إشارة  بتطور جديد في وضع المجلس الذي طل رعاته الإقليمين يضعون خطط بديلة له ابرزها تقليص الأعضاء إلى رئيس ونائب او أربعة نواب ..

وفقا للمعطيات التي سبقت تشكيل الوفد الجديد كانت الرياض تشهد حراكا دبلوماسي مع الامارات والرباعية الدولية بغية  انهاء حالة الفوضى داخل المجلس، اذ تؤكد التقارير بإجراء الرياض وابوظبي اتفاق يتمحور حول محافظة حضرموت الثرية بالنفط شرق اليمن، وتشكيل الوفد الجديد، يشير إلى ان الرعاة الإقليمي اقر صيغة  جديدة سيم الجنوب مناطقيا وهذه الخطوة الهدف السعودي منها تقليص  محاولات عيدروس الزبيدي  التوغل شرقا وقطع الطريق عنه خصوصا بعد ان نجح بضمان مقعد الشرق وتحديدا حضرموت إلى صفه بتعيين فرج البحسني نائبا للانتقالي وان ظهرت تباينات عدة خلال المرحلة الأخيرة.

هي اذا  صيغة تقاسم جديد لمناطق سيطرة التحالف من الغرب وصولا إلى الشرق ومرورا بالجنوب وهذه الصيغة قد تعيد رسم نفوذ كافة الأطراف إقليميا ودوليا وربما تمهد الطريق لتقليص أعضاء الرئاسي خلال المرحلة المقبلة.