اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ١٣ حزيران ٢٠٢٥
تشهد منطقة الشرق الأوسط تطورات متسارعة تضع الأسواق العالمية أمام تحديات جديدة، حيث تلوح في الأفق مخاطر كبيرة قد تؤثر على سلاسل التوريد الدولية.
وأوضح مراقبون أن التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران قد يؤدي إلى تعطيل حركة النقل البحري عبر الممرات المائية الحيوية في المنطقة، مما ينذر باضطرابات محتملة في إمدادات الطاقة.
وأشارت تحليلات اقتصادية إلى أن أسعار النفط الخام قد تشهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة المقبلة، نتيجة المخاوف المتزايدة من تعرض طرق الشحن الحيوية للخطر.
وتوقع خبراء في شركة تريد ويندز أن تتركز أي ردود فعل إيرانية محتملة على منطقة البحر الأحمر، وهو ما قد يؤثر سلباً على حركة السفن التجارية ونقل البضائع.
ولفت المحللون إلى أن هذه التطورات تمثل تهديداً مباشراً لسلاسل التوريد العالمية، خاصة فيما يتعلق بشحنات النفط والمنتجات البترولية التي تعبر المنطقة يومياً.
وبينما يرى بعض الخبراء مثل أولي ريكارد هامر من أركتيك سيكيوريتيز أن مخاطر استهداف مضيق هرمز قد انخفضت، إلا أن ذلك لا يلغي احتمالية حدوث اضطرابات في ممرات بحرية أخرى بالمنطقة.
وعلى صعيد متصل، بدأت شركات الشحن العالمية وشركات الطاقة في اتخاذ إجراءات احترازية، تشمل إعادة تقييم مسارات الشحن وزيادة مخصصات التأمين على السفن.
وأفادت مصادر بأن هذه الإجراءات الوقائية قد تنعكس على تكاليف النقل العالمية، مما قد يؤدي في النهاية إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية في الأسواق الدولية.
ويبقى السؤال الأكبر حول طبيعة الرد الإيراني المحتمل، وما إذا كان سيستهدف بشكل مباشر الممرات البحرية الحيوية في المنطقة، في ظل استمرار حالة عدم اليقين التي تسود الأسواق العالمية.