افاق شبابية تنفذ مناظرة حول دور الشباب في صنع القرار: "إشراك الشباب شرط أساسي لتحقيق السلام والتنمية"

نظمت اليوم في العاصمة عدن ضمن انشطة مشروع شراكات 2 المرحلة الوطنية مؤسسة افاق شبابية بتمويل منظمة شباب بلاحدود وبالشراكة معا الائتلاف المدني فعالية المناظرة الشبابية بعنوان: 'اشراك الشباب في صنع القرار شرط اساسي للسلام والعودة الى مسار التنمية'

خلال الفعالية، ألقى الدكتور / محمد محمود، مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في العاصمة عدن، كلمة نقل فيها في مستهلها تحيات محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، متمنياً لهم التوفيق والنجاح. وأشار إلى أهمية مثل تلك الفعاليات التي تحقق للشباب المشاركة في القرار والإدارة في الحكومة في مختلف المجالات.

وأضاف بأن الشباب هم الذخر الحقيقي للأوطان، فهم النواة الحقيقية والطاقة المتجددة في تقدم عجلة التنمية نحو مستقبل أفضل. كما أشار إلى أن الشباب هم أساس الحاضر والمستقبل والتغيير نحو الأفضل.

وأشاد بالجهود التي تقدمها مؤسسة 'آفاق شبابية' في إقامة الفعالية التي من خلالها يتم إعطاء فرص كبيرة للشباب في المشاركة في عجلة التنمية. متأملاً أن تكون هذه الفعالية انطلاقة لعديد من الأعمال التي تسهم في المشاركة الفعالة في إشراك الشباب في صنع القرار.

وأكد أن التغيير في المجتمعات يأتي من الشباب في التنمية، فهم روادها ومغيريها وأساسها. متمنياً أن نرتقي نحو البناء في مسارها الحقيقي في تحقيق سلام دائم وعادل. مطالبا القيادة في الدولة، ممثلة بالمجلس الرئاسي، بأن تولي الشباب مهاماً للمشاركة في صنع القرار، فهم شعلة من العطاء نحو البناء المستقبل الجديد.

وختاما شد على أيادي الشباب بأن تنهض نحو العلا وتحقيق التنمية من خلال الخطط وتجديد الأفكار المتطورة لبناء هذا الوطن الغالي.

من جانبه، عبر الأستاذ إياد مهدي، المدير التنفيذي لمؤسسة 'آفاق شبابية'، عن سعادته لهذا الجمع الكبير من الشباب في المناظرة الشبابية التي تحمل عنوان 'إشراك الشباب في مواقع صنع القرار أساسي لبناء السلام والعودة إلى مسار التنمية'. تأتي هذه الفعالية ضمن مشروع 'شراكات والممول من السفارة الهولندية. و تنفذ انشطة في محافظة عدن مؤسسة افاق شبابية بالشراكة مع الاتلاف المدني للسلام و منظمة شباب بلا حدود، والذي اسهمت في تدريب مايقارب 100شاب في محافظة عدن والسلطة المحلية والوزارات في مجالات متعلقة بالقيادة والمناصرة والحكم المحلي.

واضاف قائلا في عالم تتسارع فيه الأحداث والمعطيات، يظهر جلياً أن القوة الحقيقية ليست اليوم في العقول التي تحمل المعرفة فقط، بل في السواعد ذات الطاقة المتجددة. هذا يقودنا إلى أن الشباب هم قلب المجتمع النابض ومحرك التغيير من خلال أفكار مبتكرة ورؤى جريئة تغير خريطة التنمية والسلام. لذلك، نضع مساحة للشباب يستطيعون من خلالها التفاعل والابتكار والعمل المشترك.

متمنياً للشباب المتناظرين التوفيق والنجاح، شاكراً كل الجهود التي تبذل من أجل خدمة المجتمع.

وقد تناولت المناظرة أهمية دور الشباب في صنع القرار وكيف يمكن أن يساهموا في تحقيق السلام والتنمية. قدم الفريقان حججاً مدروسة وأمثلة واقعية لدعم وجهات نظرهما، مما أثار نقاشاً مثمراً بين فريق المعارضة وفريق الموالاة.

شهدت المناظرة نقاشاً حاداً بين فريقين، حيث قدم فريق المعارضة رؤية معارضة تسعى لتفنيد الفكرة المطروحة بأسلوب عقلاني وموضوعي. وسعى فريق الموالاة لدفاع عن وجهة النظر المؤيدة المطروخة بمنطق واصح وحجج مدروسة. واعلنت لجنة التحكيم فوز فريق الموالاة.

تخلل الحفل عرض رقصة شعبية لسماء عدن واغاني نالت استحسان الحاضرين.

وتم توزيع ادرع التكريم للموسسات الحكومية وعدد من الشخصيات الاجتماعية وتكريم فريق الموالاة بادرع الحفل.

شهد الحفل حضور مدير عام اللجان المجتمعية في العاصمة عدن العميد /علي أحمد النمري، نائب مدير عام اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن العميد /عبدالرحمن الشعوي أن اللجان المجتمعية، دكتور/ محمود الجرادي مدير عام مديريه صيره، هديل سمير ممثل المبعوث وجموع وممثلي عن منظمات المجتمع المدني وعدد من الشباب المهتمين واخرون