اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
في ظل الانهيار المتسارع لخدمة الكهرباء في مدينة عدن، عاد المواطنون للاعتماد على وسائل الإضاءة التقليدية كالفوانيس والكشافات والشموع، في مشهد يعكس عمق الأزمة وعجز الحكومة المتفاقم عن إيجاد حلول جذرية لانقطاعات التيار الكهربائي المتكررة.
وكشف تقرير حديث لصحيفة 'العربي الجديد' أن هذه الوسائل أصبحت الخيار الأول لسكان الأحياء الشعبية، وأماكن التجمعات كالمقاهي الشهيرة في مناطق “الشيخ عثمان” و”دار سعد” و”عدن الصغرى” “كريتر وصيرة” حيث باتت الشموع من أكثر السلع مبيعاً، تليها المياه، في حين يعتمد بعض أصحاب المهن والمتاجر على مولدات كهربائية لتسيير أعمالهم.
أما في الأحياء الراقية مثل خور مكسر والمناطق الممتدة على ساحل أبين حتى قصر معاشيق، فقد أصبحت منظومات الطاقة الشمسية والبطاريات بديلاً رئيسياً، رغم ارتفاع تكلفتها التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر بطاريات الليثيوم نحو ألف دولار، ما جعلها بعيدة عن متناول معظم السكان.
ويعاني المواطنون من أعباء إضافية بسبب غلاء البدائل، في وقت تتزايد فيه خسائر القطاعات الإنتاجية والتجارية، وسط غياب أي مؤشرات على تدخل حكومي فعّال لإنهاء الأزمة التي باتت تهدد الاستقرار المعيشي في واحدة من أبرز مدن اليمن.













































