اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٦ كانون الأول ٢٠٢٥
وسعت السعودية، السبت، ابتلاع المزيد من الأراضي اليمنية على الحدود الشرقية. يتزامن ذلك مع سيطرة فصائل إماراتية على الهضبة النفطية وصولًا إلى الحدود العمانية.
خاص – الخبر اليمني:
وفرضت القوات السعودية سيطرتها على منطقة العبر التي تمتد من منفذ الوديعة الحدودي حتى محافظة شبوة، إضافة إلى مأرب والجوف.
وأفادت مصادر عسكرية في العبر بأن القوات السعودية أعطت توجيهات لفصائل 'درع الوطن' التابعة لها بالتصرُّف كأنها منطقة سعودية، والتعامل مع أية فصائل من شمال اليمن وجنوبه كعدو.
وأوضحت المصادر أن طقمًا يتبع المجلس الانتقالي كان توغَّل في المديرية وحاول رفع علم الجنوب على إحدى النقاط المستحدثة، لكن القوات السعودية أرسلت قوة معززة بالمدرعات وأجبرته على الانسحاب إلى خارج المديرية ونزع علم الجنوب.
وأفادت المصادر أن ضابطًا سعوديًا أبلغ الطقم بأن العبر أصبحت سعودية، وأنه سيتم استهدافه في المرة التالية التي يحاول فيها الدخول للمديرية.
والعبر تعد من أكبر المديريات الصحراوية على الحدود السعودية، وكانت من أبرز أهداف السعودية في الحرب الأخيرة التي تمتد منذ العام 2015.
ولم يقتصر الانتشار السعودي على العبر فقط، بل امتد على طول المديريات الصحراوية التابعة لليمن والمنتشرة من العبر حتى الحدود العمانية مع اليمن.
وأفادت مصادر قبلية بالمهرة بأن فصائل 'درع الوطن' استحدثت نقاطًا ومواقع بعمق عشرات الكيلومترات داخل الأراضي اليمنية، مع أنها ترفع أعلامًا سعودية.
وكانت فصائل درع الوطن التي يشرف عليها سلطان البقمي، قائد الدعم والإسناد السعودي، أكدت سيطرتها على منطقة العبر بعد طرد لواء 23 ميكا يتبع المنطقة العسكرية الأولى، بالتوازي مع سيطرتها على مدينة الغيضة، العاصمة الإدارية للمهرة، وصولًا إلى ميناء نشطون ومنفذ شحن الحدودي.
وتشير هذه التطورات إلى محاولة السعودية استغلال التطورات الحالية لتحقيق أجندة سبق وأن فشلت في ذروة توحد اليمنيين شمالًا وجنوبًا، وتهدف لإيجاد منفذ بحري على البحر العربي، إضافة إلى إبقاء المنطقة النفطية لليمن ضمن نطاق سيطرتها.













































