اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١ أيار ٢٠٢٥
روَت مساعدة الإنتاج السابقة ميريام هالي الأربعاء تفاصيل الاعتداء الجنسي الذي تقول إنها تعرضت له من المنتج السينمائي السابق هارفي واينستين الذي يُحاكم مجدداً في نيويورك بعد إلغاء إدانته الأولى.
وسبق أن صدر عام 2020 حكم بالسجن 23 عاما على المنتج السينمائي النافذ بتهم من أبرزها الاعتداء على ميريام هالي، بعدما شكّلت شهادات نساء ضده عام 2017 شرارة الانطلاق لحركة 'مي تو' في العالم.
إلا أن إلغاء محكمة الاستئناف في نيويورك المحاكمة العام الفائت لأسباب إجرائية شكّل انتكاسة للمعركة ضد العنف الجنسي.
وتحدثت ميريام هالي بالتفصيل، كما فعلت قبل خمس سنوات، عن وقائع ما حصل يوم العاشر من تموز/يوليو 2006، عندما لبّت دعوة إلى شقة هارفي واينستين في نيويورك، وكان في تلك الحقبة صاحب نفوذ واسع في القطاع السينمائي، فيما كانت هي مساعدة إنتاج شابة تسعى إلى الحصول على عمل.
وفي ذلك الوقت، كان سبق لها أن التقت واينستين ورفضت طلباته للتقرّب منها. وكانت الشابة المولودة في هلسنكي، أنهت للتو العمل في برنامج تلفزيوني من إنتاج واينستين.
وروَت هالي للمحكمة أن المنتج 'ارتمى' عليها في الشقة وقبّلها بالقوة عندما حاولت المقاومة.
وأضافت 'نهضْتُ (من على الأريكة) فنهض أيضا'.
وأشارت هالي، وهي إحدى المدعيات الثلاث في المحاكمة، إلى أن واينستين دفعها بعد ذلك إلى غرفة نوم ثم إلى سرير، حيث ثبتها بكامل وزنه 'بقوة كبيرة'.
وتابعت 'لم أستطع الإفلات منه، وقلت في قرارة نفسي: أنا أتعرض للاغتصاب، الأمر على هذا النحو'.
وطلبت منه باكيةَ التوقف، لكنه أرغمها على تنفيذ رغباته، فأذعنت خوفا من أن يصبح عنيفا، وقررت 'التحمّل'. ولم تتقدم بشكوى، ويرجع ذلك جزئيا، بحسب روايتها، إلى أن تأشيرتها لم تكن تتيح لها العمل وكانت تخشى تاليا ترحيلها.
وأكدت هالي أنها أقامت علاقة جنسية أخرى مع واينستين في أواخر تموز/يوليو 2006، لكنها لم تقاوم هذه المرة. وأضافت 'شعرت بأنني غبية جدا'.
وبررت موقفها بالقول 'في ذلك الوقت، كنت يائسة من العثور على وظيفة'. وأضافت 'لم أكن أستطيع اللجوء إلى الشرطة، ولا التحدث إلى وسائل الإعلام... أردت أن أحقق استفادة مهنية نوعا ما'. كذلك قدمت شرحا عن رسائل بالبريد الإلكتروني تبادلتها مع هارفي واينستين أو فريقه، حتى عام 2009 على الأقل، لاقتراح مشاريع مهنية.