اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد أن قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن غزة تتبنى التوجهات الأمريكية والصهيونية معرباً عن ثقته بحيوية الأمة والشعب الفلسطيني في إفشال المخططات كما أشار الأسد إلى تحضيرات أمريكية صهيونية بالتعاون مع أدوات إقليمية لشن عدوان جديد على اليمن مؤكداً استعداد الشعب اليمني لأي مواجهة قادمة.
ووصف الأسد قرارات مجلس الأمن الدولي بأنها 'لا جديد فيها' معتبراً أنها تتبنى التوجهات الأمريكية والصهيونية محذراً من أن من يراهن على المجلس سيحظى بخيبة أمل وأضاف أن ما أعلنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن احتلال قطاع غزة وتهجير أهلها وتحول هذه التصريحات إلى شكل من 'الوصاية الأجنبية' على غزة يهدف إلى رسم واقع جديد بتواطؤ من بعض الأنظمة العربية معرباً في الوقت نفسه عن ثقته بأن الأمة لا تزال حية وأن الشعب الفلسطيني ينبض بالحرية.
وفي ردّه على إعلان ترامب بيع طائرات إف 35 للسعودية وإمكانية استخدامها ضد اليمن أشار الأسد إلى أن مخرجات معركة طوفان الأقصى أفرزت هذا الواقع من التحالفات الأمريكية الصهيونية السعودية مؤكداً أن هذه التحالفات ليست جديدة بل ما كان مخفياً ظهر للعلن وتابع أن هناك تحضيرات أمريكية صهيونية بالتشارك مع أدواتهم الإقليمية والدولية ممثلة بالسعودية والإمارات لشن عدوان جديد على اليمن.
وشدد الأسد على أن الشعب اليمني واثق بالله وعدالة قضيته ومستعد لمواجهة أي عدوان جديد سواء جولة واحدة أو اثنتين أو ثلاث إلى ما لا نهاية مؤكداً أن اليمن يتبنى قضايا عادلة أبرزها مظلومية أهلنا في غزة ومظلومية الشعب اليمني الذي مر عليه أكثر من عشرة أعوام من العدوان والحصار داعياً النظام السعودي إلى وقف نهجه العدائي تجاه اليمن بدلاً من الاتجاه لعقد تحالفات لشن عدوان جديد.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات بين صنعاء والرياض أكد الأسد أن المفاوضات لا تزال جارية مع الوسيط العماني وبرعاية أممية مشيراً إلى وجود تفاهمات حول خارطة الطريق إلا أنه أوضح أن تنفيذ هذه التفاهمات وصل إلى طريق مسدود بسبب التلكؤ والمراوغة من الجانب السعودي الذي يحاول دفع الكرة باتجاهات أخرى.
وحذّر الأسد من أن صبر الشعب اليمني لن يطول في ظل تزايد المعاناة الناتجة عن السياسات العدائية لمحاولة إركاع الشعب اليمني للهيمنة الأمريكية الصهيونية والوصاية السعودية مشدداً على أن خيارات الشعب اليمني مفتوحة وأن القيادة الثورية والسياسية مخوّلة من قبل الشعب لاتخاذ الخيارات المناسبة لوقف هذه المعاناة.













































