×



klyoum.com
yemen
اليمن  ١٩ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
yemen
اليمن  ١٩ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار اليمن

»سياسة» صحيفة ٤ مايو الالكترونية»

سقطرى تنتصر.. خمس سنوات على هزيمة الإخوان وعودة القرار للجنوب

صحيفة ٤ مايو الالكترونية
times

نشر بتاريخ:  الخميس ١٩ حزيران ٢٠٢٥ - ١٨:٢٠

سقطرى تنتصر.. خمس سنوات على هزيمة الإخوان وعودة القرار للجنوب

سقطرى تنتصر.. خمس سنوات على هزيمة الإخوان وعودة القرار للجنوب

اخبار اليمن

موقع كل يوم -

صحيفة ٤ مايو الالكترونية


نشر بتاريخ:  ١٩ حزيران ٢٠٢٥ 

4 مايو / تقرير: مريم بارحمة

في 19 يونيو 2020م، كتب أبناء الجنوب صفحة جديدة في كتاب النضال الوطني، عندما سطّروا نصرًا تاريخيًا، بتحرير محافظة أرخبيل سقطرى من ميليشيا الإخوان، التي حاولت أن تجر الجزيرة إلى ظلام الفوضى والانتماءات العابرة للحدود، وتغتال هويتها الحضارية وموقعها الجغرافي الفريد.

اليوم، مع حلول الذكرى الخامسة لهذا الحدث المفصلي، يحتفل الجنوبيون، وعلى رأسهم أبناء سقطرى، بهذه المناسبة المجيدة التي لا تمثل فقط نهاية لحقبة سوداء من القمع الإخواني، بل تشكل ولادة جديدة لجزيرة عادت إلى حضنها الجنوبي، حرة وعزيزة، تُرسم فيها ملامح الأمن والتنمية.

-الـ 19 من يونيو.. يوم كتب فيه المجد الجنوبي من جديد

في فجر يوم الجمعة الموافق 19 يونيو 2020، أشرقت شمس سقطرى على حدث لا يُنسى. انتصرت الإرادة الجنوبية، واندحر المشروع الإخواني المظلم، بعدما لقّنه أبطال القوات المسلحة الجنوبية هزيمة نكراء، تُدرّس في فنون الإرادة والصمود.

ففي ذلك اليوم، لم يكن الانتصار مجرد تحرر من قوة ميليشياوية، بل كان تجسيدًا لإرادة شعب الجنوب، ودليلًا على أن الجنوب، بمقدراته وشعبه وقيادته، لا يُكسر ولا يُختطف.

-إحياء للروح الجنوبية المقاوِمة

إحياء ذكرى تحرير سقطرى هو في حقيقته إحياءٌ لروح الجنوب المقاوم. هذه الروح التي رفضت التبعية، وأسقطت أدوات الاستبداد التي أرادت طمس هوية الأرخبيل واستغلاله كورقة للضغط السياسي وخدمة أجندات مشبوهة. فكلما تعود هذه الذكرى، يتجدد معها العهد الجنوبي بأن لا عودة للماضي، ولا مكان للإخوان وأذرعهم بين الأحرار.

-الإخوان سقطوا لأنهم خانوا الأرض

مشروع الإخوان في سقطرى لم يسقط فقط لأنه ضعيف، بل لأنه كان خائنًا للسلم الأهلي، مستبيحًا للمؤسسات الحكومية، وقامعًا للشرفاء. فحين تخلّت الشرعية اليمنية عن سقطرى، وأطلقت يد الميليشيا لتعيث فسادًا، كانت القوات المسلحة الجنوبية الدرع الحصين، والسيف الذي دافع عن الأرض والكرامة.

لم يكن ذلك التحرير مجرد عملية عسكرية، بل ثورة شعبية متكاملة، انطلقت من إرادة أبناء الجزيرة، واستندت إلى قرار جنوبي شجاع، ليكون يوم 19 يونيو صفحة خالدة في سفر المجد.

-لا عودة لمشاريع الخراب

وإذا كانت ميليشيا الإخوان قد حاولت العودة بأقنعة مختلفة، فإن الواقع على الأرض، والوعي الشعبي الجنوبي، والتضحيات التي قُدمت، تؤكد بأن لا عودة لتلك المشاريع التدميرية، لا في سقطرى، ولا في أي شبر من أرض الجنوب. فقد تم كشف أدواتهم، وفضح مخططاتهم، ولم يعد هناك موطئ قدم للعبث، مهما غيّروا أقنعتهم أو أعادوا صياغة خططهم.

-سقطرى نموذج في التحرير والبناء

ما بعد التحرير، لم تتوقف سقطرى عند لحظة النصر فقط، بل تحولت إلى نموذجٍ ناجح في كيفية الانتقال من التحرير إلى التنمية. فقد مرت بثلاث مراحل مفصلية: أولها تحرير الأرض من الاحتلال الإخواني، ثم حماية المواطن من الفوضى، وأخيرًا الانطلاق نحو بناء المؤسسات، وتحقيق الاستقرار، وتعزيز السياحة والخدمات.

هذا النموذج لم يكن ليتحقق لولا التلاحم الشعبي، ووعي أبناء سقطرى، ودعم القيادة الجنوبية السياسية والعسكرية، وعلى رأسها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، الذي أولى سقطرى اهتمامًا استثنائيًا، إدراكًا لمكانتها الاستراتيجية وهويتها الجنوبية الأصيلة.

-الشهيد طاهر السقطري رمز الفداء والنصر

ولا يمكن لذكرى تحرير سقطرى أن تمر دون استحضار اسم الشهيد البطل طاهر علي عيسى السقطري، أحد صناع النصر الكبير، الذي ارتقى شهيدًا في منطقة حيبق بكمين غادر نفذته ميليشيا الإخوان، وهو يذود عن الأرض والهوية والكرامة.

استشهاد طاهر السقطري، لم يكن خسارة، بل كان تتويجًا لتضحية عظيمة، نال بها شرف الريادة في ملحمة التحرير، وبات اسمه محفورًا في وجدان كل جنوبي حر.

-سقطرى اليوم أمن واستقرار وتنمية

بعد مرور خمس سنوات على التحرير، تتغير سقطرى في مظهرها ومخبرها. الأمن مستتب، والسياحة مزدهرة، والمشاريع التنموية تتواصل. أبناء الأرخبيل باتوا اليوم أكثر وعيًا، وأكثر ارتباطًا بقضيتهم الجنوبية، بعدما لمسوا الفرق بين من جاءهم ناصحًا، ومن جاء مستبيحًا.

وتتوالى الإنجازات على مستوى البنية التحتية، والمرافق العامة، وتثبيت الأمن، بفضل تكاتف الجميع، بدءًا من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، مرورًا بالسلطة المحلية، وصولًا إلى المواطن الواعي الشريك في التنمية.

-القرار الجنوبي فوق كل الحسابات

لقد أثبتت سقطرى أن القرار الجنوبي لا يُساوَم، وأن كل محاولات شراء الولاءات، أو إعادة تدوير المشاريع القديمة، مصيرها الفشل. فالمعركة التي خاضها أبناء سقطرى لم تكن فقط ضد ميليشيا محلية، بل كانت مواجهة مع مشروع خارجي خبيث، أراد تحويل الأرخبيل إلى منصة لخدمة أجندات إقليمية خطيرة.

إلا أن شعب الجنوب، بوعيه وارتباطه بقيادته، أفشل تلك المؤامرة، وأعاد القرار إلى حضن الجنوب، لتكون سقطرى إحدى قلاع السيادة الوطنية الجنوبية.

-القيادة الجنوبية اهتمام ورعاية متواصلة

منذ لحظة التحرير وحتى اليوم، تحظى سقطرى برعاية كبيرة من قبل القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، الذي وجه مرارًا بتعزيز التنمية في الأرخبيل، وتثبيت الأمن، وضمان حقوق أبنائها في الشراكة الوطنية. كما أن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في سقطرى، والسلطة المحلية، تقومان بدور ملموس في تحسين الحياة المعيشية، والاستجابة لاحتياجات المواطنين.

-ذكرى التحرير يوم يتجدد فيه الولاء للجنوب

كل عام، حين تحل ذكرى تحرير سقطرى، يعود الوعي الجنوبي ليؤكد أن ما تحقق لم يكن حدثًا عابرًا، بل منعطفًا تاريخيًا غيّر الواقع، ورسخ السيادة. هو يوم يحتفي به أبناء الجنوب قاطبةً، وأبناء سقطرى خاصةً، كرمز للكرامة والانعتاق من القهر.

إنه يوم الهوية والانتصار، ويوم سقطت فيه رايات الغدر، وارتفعت رايات الشرف والعزة.

-رسالة للعالم الجنوب لا يُكسر

تحرير سقطرى حمل في طياته رسالة أبعد من حدود الجزيرة، مفادها أن الجنوب لا يُكسر، ولا يخضع للابتزاز، وأن محاولات إغراقه في الفوضى، أو استهداف مواقعه الاستراتيجية، ستُقابل بالمقاومة والتحدي.

واليوم، بعد خمس سنوات، يتأكد أن ما بدأ في سقطرى، سيمتد إلى كل شبر جنوبي حتى يستعيد الجنوب استقلاله، وتتحقق تطلعات أبنائه في دولة جنوبية حرة، آمنة، مستقرة.

-من التحرير إلى المستقبل

بين سطور النصر التي كتبها الأبطال في سقطرى، تلوح ملامح جنوب جديد، قوي بهويته، متحد بقيادته، صلب في مواجهته للمؤامرات. وخلال خمس سنوات، تحولت الجزيرة إلى رمز للتحرر والبناء، وشعلة تنير درب التحرير لبقية الأراضي الجنوبية.

سقطرى لن تعود إلى الوراء، لأنها تمضي بثبات نحو المستقبل، متسلحة بإرثها الحضاري، ودماء شهدائها، ووحدة أبنائها، ورؤية قيادتها.

وفي هذا اليوم العظيم، 19 يونيو 2025م، نُجدد العهد للجنوب، ونقف إجلالًا لأرواح الشهداء، وعلى رأسهم الشهيد البطل طاهر السقطري، ونعاهدهم بأن سقطرى ستبقى لأهلها، حرة جنوبية، أبية، لا تعرف الانكسار.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار اليمن:

مورجان ستانلي: الاتفاق التجاري بين أمريكا والصين هدنة لا حل جذري

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
4

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2058 days old | 437,197 Yemen News Articles | 12,715 Articles in Jun 2025 | 696 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 3 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل