اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٢١ أيار ٢٠٢٥
حيَّت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية في اجتماعها اليوم الأربعاء، برئاسة علي الكثيري، الذكرى الـ31 لإعلان فك الارتباط في 21 مايو 1994م، مجددة العزم على مواصلة شعب الجنوب مسيرة استكمال النضال لتحقيق استقلال الجنوب.
وشددت على أن المناسبة تأتي في وقت يشتد فيه العداء والتآمر على شعب الجنوب وحامله السياسي، المجلس الانتقالي الجنوبي، لإضعاف حراكه والالتفاف على قضيته الوطنية، مؤكدة التمسك بقضية شعب الجنوب، ووحدة صفه ونضاله السياسي والشعبي، حتى استعادة دولة الجنوب الفيدرالية.
واستعرضت مستجدات الأوضاع الاقتصادية والخدمية وتأثيراتها على المواطنين في الجنوب، وما شهدته العاصمة عدن ومحافظتا لحج وأبين من فعاليات احتجاجية شعبية، جراء تدهور الخدمات الأساسية والمعيشية.
وعبرت عن إدانتها لحالات الاعتداء على الأمن خلال التظاهرات الأخيرة في العاصمة عدن، رافضة تلك الممارسات التي تُخرج التظاهرات عن سلميتها، وتُوظَّف للنيل من الجنوب وقضية شعبه، وإثارة الفوضى وتقويض الاستقرار والسلم الأهلي.
وأشارت الهيئة إلى توجيهات الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بشأن فتح طريق الضالع - صنعاء، استجابة للدواعي الإنسانية، وأبعاد القرار وتداعياته وتأثيراته على مختلف الأصعدة.
ونبهت إلى أن القرار يعكس حرص القيادة السياسية الجنوبية، على وضع الجانب الإنساني فوق كل الاعتبارات، داعية جهات التنفيذ، إلى اتخاذ ما يلزم من تدابير، لتحقيق الهدف الإنساني للقرار، ولضمان عدم استغلاله من أطراف معادية تهدف إلى زعزعة الأمن.
وتناولت تقرير اللجنة العسكرية في الجمعية حول القوانين والتشريعات ومختلف البيانات والإحصاءات المتعلقة بعمل اللجنة، وتقرير لجنة التعليم العام، حول نزول اللجنة لعدد من المراكز الامتحانية للثانوية العامة في محافظات الجنوب.