×



klyoum.com
yemen
اليمن  ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
yemen
اليمن  ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار اليمن

»سياسة» الأمناء نت»

قلق في تل أبيب من تجاز الشراكة السعودية - الأميركية للخطوط الحمر الإسرائيلية

الأمناء نت
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ١٦:٢٦

قلق في تل أبيب من تجاز الشراكة السعودية - الأميركية للخطوط الحمر الإسرائيلية

قلق في تل أبيب من تجاز الشراكة السعودية - الأميركية للخطوط الحمر الإسرائيلية

اخبار اليمن

موقع كل يوم -

الأمناء نت


نشر بتاريخ:  ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

لا تخلو القفزة النوعية الجديدة في العلاقات السعودية - الأميركية التي جسدتها زيارة ولي العهد السعودي الأمير من محمّد بن سلمان إلى واشنطن من عنصر باعث على الارتياح لإسرائيل متمثّل في محاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب استخدام تلك القفزة لأقناع الرياض بالانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية وإقامة علاقات طبيعية مع تل أبيب، لكنّها في المقابل لا تخلو من عناصر باعثة على القلق والارتياب متمثلة في إمكانية مسايرة إدارة ترامب للطرح السعودي بشأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة، وخصوصا في بلوغ الثقة بين الجانبين السعودي والأميركي حدّ مضي واشنطن في مساعدة الرياض على إنشاء مشروعها النووي السلمي ورفع الفيتو عن اقتنائها مقاتلات اف 35.

ورأى محللون إسرائيليون أن بيع الولايات المتحدة للمقاتلات بالغة التطور للسعودية، يثير مخاوف تل أبيب بشأن فقدانها تفوقها الجوي بالشرق الأوسط، وأشاروا إلى أن المملكة أصبحت شريكا لواشنطن “بمكانة تضاهي إسرائيل”.

والأربعاء، قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس ترامب وافق على حزمة مبيعات دفاعية ضخمة للسعودية، تشمل تسليمات مستقبلية لطائرات إف 35.

وأضاف البيان: “وضمن الرئيس اتفاقية مع السعودية لشراء نحو 300 دبابة أميركية، ما يمكن المملكة من بناء قدراتها الدفاعية الخاصة، ويحمي مئات الوظائف الأميركية”.

وجاء ذلك خلال زيارة يجريها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة، بدأت الثلاثاء وتستمر 3 أيام، التقى خلالها ترامب.

ومنذ إعلان الرئيس الأميركي، لا تتوقف الأسئلة في إسرائيل عن مصير تفوق تل أبيب الجوي في الشرق الأوسط.

وقد أثبتت الحروب الإسرائيلية خلال العامين الماضيين على غزة ولبنان وإيران واليمن، اعتماد تل أبيب على تفوقها الجوي، لا سيما مقاتلات إف 35.

وتعليقا على ذلك قال الباحثان في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجامعة تل أبيب، يوئيل غوزانسكي، وإلداد شافيت إن “الاستقبال الملكي للأمير محمد بن سلمان في واشنطن يؤكد رسالة مفادها أن السعودية شريك استراتيجي للولايات المتحدة، بمكانة تُضاهي مكانة إسرائيل”.

تطورات تتطلب بالنسبة لإسرائيل مراقبة دقيقة لتوازن القوى وتداعيات مبيعات الأسلحة على البيئة الإستراتيجية

وأضاف المحللان في ورقة تحليلية نقلت عنها وكالة الأناضول “تضمنت الزيارة توقيع سلسلة من التفاهمات والاتفاقيات ذات التداعيات الاستراتيجية المهمة على الساحة الإقليمية”.

كما تتضمن الاتفاقيات “التزام ترامب ببيع طائرات إف 35 للسعودية، بالإضافة إلى التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، والمعادن الحيوية، والتقنيات المتقدمة، والأمن”.

وأثار ذلك وفق المحللين “تساؤلات جوهرية لدى إسرائيل، نظرا لدخول السعودية المجال النووي”، وأضافا أن “تعميق التعاون بين الرياض وواشنطن في مجالات الذكاء الاصطناعي والمعادن الحيوية يُعزز موقف الولايات المتحدة في مواجهة الصين، وهذه مصلحة إسرائيلية واضحة”.

المحللان يعتقدان أن “الحفاظ على النفوذ الغربي في الشرق الأوسط يُسهم في استقرار المنطقة، ويُقلّل من خطر إساءة استخدام القدرات المتقدمة”.

كما تمثل الاتفاقيات بالنسبة لإسرائيل “فرصة ومخاطرة في آن واحد: فقد يُؤدي تعزيز التعاون الأمني الأميركي السعودي إلى حوار إقليمي جديد، بل ويدعم عمليات التطبيع المستقبلية، على الرغم من أن ولي العهد لايزال يربط هذا بالتقدم نحو إقامة دولة فلسطينية”.

وفي الوقت نفسه “يتطلب توريد أنظمة أسلحة متطورة إلى السعودية، وفي مقدمتها طائرات إف 35، إعادة تقييم لآليات الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل، وفهما لمدى ارتباط تنفيذ هذه الصفقات بتعزيز التطبيع بين البلدين”.

وخلصت الورقة التحليلية إلى أن “الزيارة تجسد توجها نحو التقارب الإستراتيجي الهادف إلى تعزيز الجبهة المؤيدة للغرب، وتعميق المشاركة الأميركية في المنطقة”.

فخر الصناعة الأميركية بعيون ملكية

أما بالنسبة لإسرائيل “يُعدّ هذا تطورا يُغيّر قواعد اللعبة، وقد يُعزز الاستقرار الإقليمي، ولكنه يتطلب أيضا مراقبة دقيقة لتوازن القوى، وعملية التعاون النووي الناشئة، وتداعيات مبيعات الأسلحة على البيئة الاستراتيجية”.

وفي السياق ذاته قال المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس” الليبرالية العبرية عاموس هارئيل، في مقال الأربعاء “أوضح الرئيس الأميركي أنه لا يرى أي مشكلة في بيع طائرات إف 35 إلى السعودية علنا”.

ورأى هارئيل أن ترامب “لم يرهن عملية الشراء الكبيرة المخطط لها بتطبيع مستقبلي للعلاقات الإسرائيلية السعودية، مع أنه لا يمكن استبعاد أي شيء عن ترامب”.

ووفق المحلل “صرّح ترامب بما بدا واضحا له: السعوديون حلفاء عظماء، ولهذا السبب هو مستعد لبيعهم طائرات إف 35، وفي الوقت الحالي على الأقل لم يُشر إلى طموحه للتوصل إلى اتفاق تطبيع”.

وفيما يتعلق بمخاوف إسرائيل من فقدان تفوقها الجوي، قال هارئيل إنها “سابقة لأوانها بعض الشيء، وقبل خمسة أشهر فقط، أثبتت تل أبيب تفوقها الجوي الكامل عندما ضربت طائراتها الأراضي الإيرانية دون أي إزعاج، طلعة تلو الأخرى، لمدة 12 يوما”.

وربط الهجوم الإسرائيلي على إيران بـ”طائرات إف 35 التي حصلت عليها من الولايات المتحدة، فقدرات سلاح الجو الإسرائيلي لا مثيل لها في الشرق الأوسط اليوم.”

واعتبر أن “ما تحتاجه إسرائيل هو التزام قانوني للحكومات الأميركية بالحفاظ على التفوق العسكري النوعي لتل أبيب”.

ومثالا على ذلك قال هارئيل “حصلت إسرائيل على أسلحة دقيقة كتعويض عن تسليم الأسلحة الأميركية إلى دول تُعرف بأنها أعداء مباشرون لها.”

أما المحلل في صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليمينية العبرية يوسي يهوشع، فاعتبر الاتفاقية “أحد أكثر القرارات الاستراتيجية حساسية في الشرق الأوسط”.

وأضاف في مقال تحليلي: “ستمنح هذه الصفقة الرياض إمكانية الحصول على طائرة لا تعمل فقط كمنصة هجومية، بل أيضا كنظام يدمج الاستخبارات والقيادة وبيانات ساحة المعركة الآنية عبر الجو والبر والبحر”.

المخاوف الإسرائيلية سببها، وفق يهوشع أن تل أبيب حتى الآن “الدولة الوحيدة في المنطقة التي تُشغّل هذه الطائرة، وهي تُسيّر نسخة مُعدّلة منها مزودة بأجهزة استشعار، وأنظمة حرب إلكترونية، وقدرات معالجة من تطوير إسرائيلي”.

وشدد على أن “هذه الحصرية ركيزة أساسية لموقف إسرائيل، وبالتالي فإن السماح لدولة أخرى، وخاصة دولة لا تربطها علاقات رسمية بإسرائيل، بالحصول على هذه الطائرة، سيُضعف هذه الميزة الاستراتيجية فورا”.

ومقابل ذلك، قال المحلل إن إسرائيل يتعين عليها الحصول على “حزمة واضحة وملزمة، قد تشمل تطبيعا دبلوماسيا كاملا مع السعودية، وترتيبا دفاعيا مشتركا”.

ومرارا أكدت السعودية أنها لن تطبع علاقاتها مع إسرائيل قبل إقامة الدولة الفلسطينية التي تعترف بها 160 دولة عضو بالأمم المتحدة من أصل 193.

قلق في تل أبيب من تجاز الشراكة السعودية - الأميركية للخطوط الحمر الإسرائيلية قلق في تل أبيب من تجاز الشراكة السعودية - الأميركية للخطوط الحمر الإسرائيلية
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار اليمن:

حفل جوائز الكاف 2025.. شيكابالا يسلم ماييلي لقب أفضل لاعب داخل القارة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
5

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2211 days old | 570,380 Yemen News Articles | 16,859 Articles in Nov 2025 | 831 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 7 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل