اخبار اليمن
موقع كل يوم -سما نيوز
نشر بتاريخ: ١٠ أيار ٢٠٢٥
*( قوموا معي )* كلمة اطلقها ابو الشهداء السته عندما سمع الحكم الجائر .
هناك مثل عربي يقول : ( ياخوفي من أماني ) ويقال هذا المثل عندما يصبح المرء ضحية من لجاء إليهم وظن بهم الأمان والأنصاف .
من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟
في قضية اهتزت لها القلوب واهتز لها العرش والعرش يهتز عندما يجاوز الظلم حدوده ويصبح احتمالهُ لا يطاق وفوق طاقة البشر . هنا تكون رُفعت القضية إلى قاضي القضاة الذي لا يظلم عنده أحد .
القضية هي قضية غدر قضية حرابة، تقطع واختطاف وقتل ورمي جثة المغدور به م.فضل الشبحي ونهب سيارته وما كان بحوزته من مغتنيات ثم الهروب والاختفاء .
هذه مأساة عظيمة حلت بعائلة قدمت خمسة من إخوة المغدور فيه شهداء في سبيل الجنوب وشعبه عائلة الوالد سعيد حسين الشبحي ابو الشهداء السته علما أن المغدور به هو الشهيد المهندس فضل سعيد حسين الشبحي اخد ضابط وابطال اللواء الاول دعم وإسناد ومن رفاق الشهيد القائد منير ابو اليمامة وكان على عمله حين تعرض للغدر على أيدي عصابة تجردت من كل قيم الإنسانية ومن جميع الأخلاق والأعراف . وبعد جهود من قبل قوات الأمن يشكرون عليها تم الوصول إلى الجناة واعترفوا بجريمتهم الشنعاء فما كان من الوالد الشهم ابو الشهداء إلَّا أن يقول كلمته الفصل في جعل القضية عبر القانون والقضاء حتى لا يظلم أحد وحتى لا تُفتح ابواب للفتنة وظل ينتظر مع أفراد عائلته المكلومة التي جل أفرادها من الأيتام الحكم العادل والمنصف وكان ظن شيخنا ابو الشهداء بالقضاء خيرًا ولازال ظنه وظننا جميعًا بالقضاء خيرًا وعدلًا على الرغم ممَّا حصل من عبث بالقضية وإصدار أحكام تخالف الشرع والقانون من قبل قضاة الظن فيهم خاب واحكامهم تفتح ابواب جهنم سيتحملون نتائج أي تصعيد أو إجراءات قد يلجأ إليها اصحاب الدم الطاهر الزكي وكل من يقف معهم من أبناء شعب الجنوب المحبين للعدل والأمانة علما بأن هذه القضية لم تعد قضية المغدور به الشهيد فضل سعيد الشبحي ولا قضية الوالد ابو الشهداء السته إلحاح سعيد حسين الشبحي بل أصبحت قضية رأي عام .
*رسالة عاجلة :*
إلى الإخوة الأجلاء فضيلة : النائب العام ، رئيس مجلس القضاء الأعلى ، هيئة التفتيش القضائي ، رئيس المحكمة العليا ، أعضاء المحكمة العليا ، محاكم الاستئناف ، قضاة المحكمة الجزائية ، قضاة المحاكم الابتدائية ، قضاة النيابة العامة أن قضية المغدور به قضيتكم الأولى وتقع مسؤولية انصاف عائلة الشهداء السته واحقاق الحق أمانة في أعناقكم جميعًا وكلنا على ثقة كبيرة بأنه لا يظلم عندكم أحد .