اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٥
في زمن تزداد فيه التحديات وتتصاعد فيه الأزمات في العالم العربي، برز ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، كصوت عربي صادق، يقف بثبات مع جميع القضايا العربية دون استثناء ، ويدعم الشعوب الشقيقة في لحظات الشدة كما في أوقات البناء والتنمية؛ لم يكن مجرد داعم عابر، بل حليفاً صادقاً أثبت صدقه بالأفعال لا بالشعارات
ومنذ توليه ولاية العهد، أثبت الأمير محمد بن سلمان أن السعودية لا تنأى بنفسها عن قضايا العرب بل تضعها في صلب أولوياتها دون خوف من أحد ؛ وكان موقفه الصلب من القضية الفلسطينية عنواناً لهذا الإلتزام ، حيث أكد في أكثر من مناسبة على دعم المملكة الكامل لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس، في ظل رؤية سلام عادلة وشاملة.
وخير دليل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً الى المملكة العربية السعودية في اول زيارة خارجية له منذ تولية منصبة واثبات لايدع مجال للشك ان المملكة العربية السعودية عاصمة القرار العربي وقوة سياسية لايستهان بها
تجلت في السنوات الأخيرة ملامح دور محوري قوي تتبناه المملكة العربية السعودية على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث أصبحت المملكة العربية السعودية ركيزة أساسية في مساعي إحلال السلام وتعزيز الإستقرار العالمي مستندة على رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الطموحة والشاملة.
لعب ولي العهد دوراً محورياً في دعم استقرار الدول العربية التي شهدت أزمات ، حيث قدمت المملكة مساعدات اقتصادية وسياسية وإنسانية لكل من اليمن، لبنان، السودان، العراق، وتونس، وغيرها من الدول.
وفي الوقت الذي غابت فيه بعض الأطراف، كانت السعودية حاضرة، بمواقف واضحة ومساعدات ملموسة، وشراكات صادقة لا مشروطة.
رغم أن رؤية السعودية 2030 ذات طابع تنموي داخلي، فإن ولي العهد لم يغفل بعدها العربي، بل أكد أن نجاح المملكة جزء لا يتجزأ من نهوض المنطقة بأكملها ولهذا دعا إلى التكامل الإقتصادي العربي
وتعزيز الإستثمارات المشتركة وتنسيق السياسات بين دول المنطقة، لتشكيل كتلة قوية تواجه التحديات وتعزز النفوذ العربي عالمياً
ما يميز الأمير محمد بن سلمان كحليف للعرب، ليس فقط الدعم، بل المصداقية فهو يتحدث بلغة الوضوح، ولا يلجأ إلى الخطابات المزدوجة أو المواقف الرمادية هذا النهج أكسبه احتراماً عربياً واسعاً وقرّب منه الكثير من الشعوب العربية التي ترى فيه قائداً يحمل هموم الأمة، ويتعامل معها من موقع الأخ الحقيقي لا المتفرج .
لقد أثبت الأمير محمد بن سلمان أن السعودية بقيادته ليست فقط 'قلب العالم الإسلامي' بل أيضاً 'الدرع العربي الحصين' والحليف الذي لا يتخلى عن إخوته في الشدائد ، برؤيته وطموحه تسير المملكة نحو مستقبل مشرق فيما تبقى يدها ممدودة لكل العرب ، دعماً ووفاءً وشراكةً صادقة.