اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٥
ضربة قوية من الجنوب العربي لقوى الشر والإرهاب وتحديدًا المليشيات الحوثية بما يقوّض مخططاتها المعادية الساعية لتصدير الفوضى إلى أرجاء الجنوب.
الحديث عن تمكُّن نقطة تابعة لقوات الحملة الأمنية المشتركة في مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج، القريبة من مضيق باب المندب، من ضبط سيارة تحمل شحنة ذخائر مهربة، كانت متجهة لمليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها.
وضبطت النقطة الأمنية السيارة التي تحمل شحنة ذخائر متنوعة مهربة، بعد الاشتباك مع عناصر التهريب عند محاولتهم تجاوز النقطة والهرب بالشحنة إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
من جانبه، أشاد اللواء عبدالرحمن المحرمي أبو زرعة نائب رئيس المجلس الانتقالي، قائد قوات العمالقة الجنوبية، عضو مجلس القيادة الرئاسي، بالإنجازات المستمرة، التي تحققها قوات الحملة الأمنية والأجهزة الأمنية في مكافحة التهريب وتحقيق الأمن والاستقرار في محافظة لحج.
تأتي هذه الضربة بينما تواصل الحملة الأمنية المشتركة جهودها في مكافحة التهريب للأسلحة والذخائر والممنوعات في مناطق انتشارها بمحافظة لحج.
وتستهدف هذه الضربات تجفيف منابع التهريب، ومنع وصول الأسلحة والذخائر المهربة لمليشيا الحوثي ومن على شاكلتها من الجماعات الإرهابية.
ضرب الجنوب العربي بالمخططات المشبوهة عبر تهريب الأسلحة والذخائر يمثل أحد صنوف التهديدات الأمنية التي يتعرض لها الجنوب على الصعيد الأمني.
وتنشط المليشيات الحوثية من خلال شبكات معقدة، على تهريب الأسلحة بدعم مباشر تحصل عليه من الحرس الثوري الإيراني، وذلك بهدف زعزعة استقرار الجنوب وضرب أمنه واستقراره.
وتتنوع مسارات التهريب بين المسار البحري عبر البحر الأحمر، بجانب المسار البري عبر محافظة المهرة أين تنشط المليشيات الإرهابية في هذه العمليات.
وكثيرًا ما نجح الجنوب في اعتراض صواريخ كروز وطائرات مسيّرة، حيث ضبط الكثير من الشحنات التي تحتوي على هياكل صواريخ كروز ومحركات نفاثة تُستخدم في الطائرات المسيّرة الانتحارية.
يُضاف إلى ذلك وفقًا لوقائع سابق، ضبط معدات عسكرية متطورة مثل رادارات بحرية، وأنظمة تشويش، ومنظومات اتصالات لاسلكية متقدمة.
وهذا المخطط المشبوه يهدف إلى زعزعة استقرار الجنوب عبر العمل على إضعاف القوات الجنوبية وجهودها في إرساء الاستقرار، بجانب محاولة العمل توسيع النفوذ الإيراني، فضلا ما يُشكله ذلك من تهديد للملاحة الدولية.