اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١٨ أيلول ٢٠٢٥
بعد تحقيقه إنجازاً سينمائياً بارزاً؛ بحصوله على «جائزة الأسد الفضي»، في اختتام فعاليات «مهرجان فينيسيا السينمائي»، يُعرض الفيلم التونسي «صوت هند رجب»، للمخرجة كوثر بن هنية، الذي يمثل تونس في سباق جوائز «الأوسكار الثامنة والتسعين»، في فئة «أفضل فيلم أجنبي»، في افتتاح واختتام مهرجانَيْن من أهم المهرجانات العربية الرائدة في مجال صناعة السينما، بحسب زهرة الخليج.
فيفتتح «صوت هند رجب» فعاليات «مهرجان الدوحة السينمائي» لعام 2025، الذي يقام بين 20، و28 نوفمبر المقبل، فيما يختتم في اليوم التالي، 21 نوفمبر، فعاليات «مهرجان القاهرة السينمائي» في دورته السادسة والأربعين، وسيحضر أبطال الفيلم، وفي مقدمتهم المخرجة التونسية كوثر بن هنية، العرضَيْن، وسيلتقون أهل الصحافة والإعلام.
وكان فيلم «صوت هند رجب»، حظي في عرضه العالمي الأول بـ«مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي» باستقبال حافل بتصفيق تجاوز العشرين دقيقة، وحقق إنجازاً تاريخياً بفوزه بسبع جوائز خلال المهرجان، وهي: «جائزة الأسد الفضي للجنة التحكيم الكبرى للمهرجان»، إلى جانب جوائز أخرى على هامش المهرجان، منها: «الشبل الذهبي»، و«جائزة الصليب الأحمر الإيطالي»، و«جائزة أركا للسينما الشبابية»، و«تنويه سينما من أجل اليونيسف»، إلى جانب «جائزة إنريكو فولتشينوني»، المقدمة من «اليونسكو».
وكان نجوم هوليوود: براد بيت، وخواكين فينيكس، وروني مارا، والمخرجان: ألفونسو كوارون، وجوناثان جليزر، من بين الأسماء البارزة، التي انضمت إلى فريق عمل الفيلم كمنتجين منفذين، بعد إعجابهم بالفيلم وحكايته ورؤيته الإنسانية. كما يشارك ديدي غاردنر وجيريمي كلاينر، من شركة الإنتاج «بلان بي»، التابعة لبراد بيت، كمساعدَيْ إنتاج.
ومن بين الشخصيات العامة البارزة الأخرى، التي انضمت إلى المشروع كمنتجين منفذين، أيضاً، الصحفية المنتجة جيميما خان، ورجل الأعمال الكندي والمؤسس السابق لشركة «ليونزجيت» فرانك جيسترا، ومصممة المجوهرات والشخصية الاجتماعية البارزة سابين غيتي.
وفيلم «صوت هند رجب» عمل درامي، يمزج الروائي بالتوثيقي، ويستند إلى أحداث واقعية مؤلمة جرت يوم 29 يناير 2024. ويحكي الفيلم قصة الطفلة الفلسطينية «هند رجب» (6 سنوات)، التي وجدت نفسها محاصَرة في سيارة تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، بعدما فقدت عائلتها التي قُتلت على يد قوات الجيش الإسرائيلي في ذات السيارة قبلها. وخلال تلك اللحظات، أجرت «هند» اتصالاً بخدمات الطوارئ، التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني؛ طالبة النجدة، بينما كانت فرق الإنقاذ تسعى للحصول على ممر آمن للوصول إليها، لكن أفرادها قُتلوا جميعاً بدم بارد. ومن خلال استخدام التسجيل الصوتي الحقيقي للمكالمة، يقدم الفيلم حضوراً سينمائياً مؤثراً، يضيء على الصمت والخوف والانتظار، ويجعل صوت الطفلة رمزاً للبراءة في مواجهة العنف.