اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ١٩ أيلول ٢٠٢٥
مع اقتراب فصل الخريف، يتجدد الحديث عن التوقيت الشتوي في مصر، حيث ينتظر ملايين المواطنين معرفة موعد تأخير الساعة ساعة كاملة والانتقال من التوقيت الصيفي إلى الشتوي، هذا التغيير السنوي لا يقتصر على ضبط الساعات فقط، بل يشمل تغييرات عديدة في مواعيد العمل والدراسة والصلاة والمواصلات. فيما يلي أبرز التفاصيل المتعلقة بموعد التطبيق والتأثيرات المتوقعة.
الموعد الرسمي للتوقيت الشتوي
77.235.62.132
للتوضيح بدقة، نعرض أهم النقاط المتعلقة بمواعيد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر لعام 2025:
سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة في تمام منتصف ليل يوم الخميس 30 أكتوبر 2025.
مع بداية يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025 يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي رسميًا.
هذا الموعد جاء تنفيذًا للقانون رقم 24 لسنة 2023 المنظم لنظام التوقيت الصيفي والشتوي.
الهدف من تحديد هذا الموعد هو توحيد مواعيد العمل والدراسة والخدمات العامة.
يعود العمل بالتوقيت الشتوي كل عام في نفس التوقيت تقريبًا مع نهاية أكتوبر.
الأساس القانوني والهدف من التغيير
القانون رقم 24 لسنة 2023 حدد نظام التوقيت الصيفي والشتوي بشكل رسمي، وفيما يلي توضيح لأهم أهدافه:
إعادة تنظيم الوقت بما يتماشى مع فصول السنة.
ترشيد استهلاك الطاقة من خلال الاستفادة من ساعات النهار الطويلة في الصيف.
تقليل معدلات استخدام الكهرباء والإضاءة في المؤسسات الحكومية والمنازل.
تحقيق انضباط في المواعيد الرسمية من خلال تحديد تواريخ ثابتة للتغيير.
توفير إطار قانوني واضح يضمن استقرار القرارات وعدم حدوث تضارب في المواعيد.
التأثيرات المتوقعة على المواطنين
مع تغيير الساعة، يتأثر نمط الحياة اليومي بشكل مباشر، ويمكن إبراز ذلك في النقاط التالية:
تعديل مواعيد مواقيت الصلاة لتتوافق مع التوقيت الجديد.
تغييرات في جداول الدراسة خاصة للطلاب في المدارس والجامعات.
المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص يعيدان ضبط مواعيد العمل والدوام.
شركات النقل العام والسكك الحديدية تعدل جداول الرحلات لتتماشى مع الساعة الجديدة.
بعض الأفراد قد يواجهون صعوبة في النوم أو التأقلم خلال الأيام الأولى.
نصائح للتأقلم مع التوقيت الشتوي
لتخفيف آثار التغيير الزمني على الحياة اليومية، يمكن اتباع النصائح التالية:
ضبط جميع الأجهزة الإلكترونية والهواتف قبل الموعد المحدد.
البدء تدريجيًا في تعديل مواعيد النوم والاستيقاظ قبل تطبيق التوقيت.
مراجعة جداول المواصلات لضمان الالتزام بالمواعيد الجديدة.
متابعة البيانات الرسمية الصادرة من الحكومة والجهات المختصة.
الاهتمام بالنظام الغذائي والراحة لتجنب الإرهاق الناتج عن التغيير المفاجئ.
