اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ٧ تموز ٢٠٢٥
سلط تقرير حديث نشره موقع إنديا إسكيب، الضوء على جمال جزيرة سقطرى اليمنية، التي تُعرف بجزر غالاباغوس المحيط الهندي، كوجهة سياحية فريدة تجمع بين التضاريس الغريبة والحياة البرية النادرة.
وبحسب التقرير: ويُعد الحفاظ على النظام البيئي الدقيق من خلال السياحة الأخلاقية والمستدامة محوراً أساسياً لضمان استمرارية هذا التراث الطبيعي.
ويشير إلى أن الجزيرة تتميز بتنوع بيئي فريد يشمل غابات أشجار دم التنين التي تُشبه مظلات ضخمة وتنتج راتنجاً أحمر عند قطعها، ما يجعلها حديقة حية للحفريات.
كما توفر كثبان أرهير الرملية مشاهد طبيعية خلابة تطل على البحر والجزر، وتعد مكاناً مثالياً لمشاهدة الغروب والاستمتاع بالهدوء.
ويُعتبر كهف حوق من أغرب المعالم الجيولوجية في سقطرى، بطوله الذي يتجاوز ثلاثة كيلومترات وتكويناته المعدنية الفريدة، مما يجذب الباحثين عن المغامرات تحت الأرض. بينما تقدم بحيرة ديتواه مياهاً زجاجية هادئة تحيط بها رؤوس صخرية، وتُعد وجهة مفضلة للغوص والسباحة، مع توفير مخيمات بيئية تتيح تجربة طبيعية أصيلة.
ويقول التقرير إن هضبة حومهيل هي الأخرى تشتهر ببركها الصخرية التي تمتلئ بالمياه العذبة بعد الأمطار، وتضم نباتات متوطنة مثل أشجار اللبان والزجاجة، مع إطلالات بانورامية على بحر العرب.
أما شاطئ قلنسية، فهو من أجمل الشواطئ العالمية، ويتميز برماله الذهبية ومياهه النظيفة، ويُعد نقطة انطلاق لرحلات بحرية إلى شواطئ الشعاب المرجانية القريبة.
وتُقدم شركات سياحية مثل جو كايت تورز باقات رحلات منظمة تتيح للسياح استكشاف هذه المواقع الطبيعية بكل مسؤولية، مما يعزز جهود الحفاظ على البيئة ويضمن استدامة هذه الجنة البكر لأجيال المستقبل.
وتؤكد تجربة السفر إلى سقطرى أن جمالها الطبيعي الفريد لا يمكن السيطرة عليه، وأن الحفاظ عليه يتطلب التزاماً بالسياحة المستدامة التي تحترم التنوع البيولوجي وتُعزز الوعي البيئي.
ويختتم التقرير قائلا: كل زيارة إلى هذه الجزيرة هي فرصة لتقدير واحدة من أجمل الجواهر الطبيعية على كوكبنا.
مصدر التقرير: هنا