"الشعبية”: تصريحات المجرم سموتريتش تكشف عن مشروع تهويدي خطير

غزة – سبأ:

أكد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، أن المخطط الصهيوني التهويدي الخطير الذي أعلن عنه وزير مالية العدو الصهيوني الفاشي والعنصري المجرم بتسلئيل سموتريتش، يكشف عن مشروع تهويدي خطير للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية وتهجير الشعب الفلسطيني.

وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن المشروع التهويدي يهدف لفرض السيطرة الصهيونية الكاملة والفعلية على الضفة المحتلة، وتهجير وطرد أبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم، ومصادرة آلاف الدونمات، وإدخال مليون مستوطن جديد إلى الضفة، في إطار مخطط استيطاني إحلالي متدحرج يستند إلى معتقدات دينية تلمودية إجرامية.

وأضافت أنّ هذا المخطط الاستيطاني يهدف إلى 'محاصرة أبناء شعبنا في معازل تحاصرها المستوطنات والمواقع العسكرية من كل الجهات، وممارسة كل أشكال الضغط العسكري والأمني والسياسي والاقتصادي لدفعهم نحو المغادرة القسرية أو القبول بالأمر الواقع بعد الاستيلاء على منازلهم وأراضيهم. كما تأتي هذه الخطوات لعرقلة أي حلول سياسية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة”.

وتابعت: 'كما أن تصريحات المجرم سموتريتش بشأن إعادة الاستيطان في قطاع غزة تُمثّل امتداداً مباشراً لحرب الإبادة الشاملة التي يشنها العدو الصهيوني على شعبنا، وتهدف بوضوح إلى اقتلاعه وتهجيره قسراً، في إطار مشروع صهيوني متكامل يستهدف الضفة وغزة معاً، ويضع الأسس النهائية لتصفية قضيتنا الوطنية وطمس وجودنا على أرضنا”.

وحمّلت الجبهةُ الشعبية، الإدارةَ الأمريكيةَ والمجتمعَ الدوليَّ المسؤوليةَ الكاملةَ عن هذه الجرائم، باعتبارهم شركاءَ أساسيين للعدو الصهيوني، وقد منحوه الضوءَ الأخضرَ لمواصلة هذه السياسات الإجرامية.

ودعت إلى ضرورة الاتفاق الفوري على استراتيجية مواجهة وطنية شاملة تتضمن برنامجاً عملياً للرد على هذه المخططات ومواجهة العدو الصهيوني على كل الجبهات، مؤكدة أن 'الوقت من دم، والجرائم الصهيونية في غزة والضفة والقدس، والمخططات التهويدية، تتطلب طي صفحة الخلافات، وتغليب المصالح الوطنية، وتبني استراتيجية موحدة وشاملة للدفاع عن شعبنا وأرضنا ووجودنا”.

كما دعت الجبهة الشعبية، الدول العربية وأحرار العالم للوقوف الحازم إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الحكومة الإجرامية ومشاريعها الاستيطانية، التي تهدد ضياع القضية الفلسطينية وطمس حقوق الفلسطينيين التاريخية؛ مشيرة إلى أن التضامن الفعلي أصبح ضرورة ملحة لحماية أرض الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه الوطنية.

إكــس