اليمن وجيبوتي يبحثان مواجهة تحديات الهجرة في البحر الأحمر

بحث نائب وزير الخارجية اليمني مصطفى نعمان مع وزير الداخلية الجيبوتي سعيد نوح، تعزيز التعاون لمواجهة تدفقات الهجرة غير النظامية في البحر الأحمر وباب المندب والحد من آثارها الإنسانية والأمنية.

جاء ذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ76 للجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

وأكد الجانبان أهمية إشراك اليمن وجيبوتي في أي آلية إقليمية لمعالجة قضايا الهجرة واللجوء، مشيرين إلى ترحيب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بمقترح تشكيل لجنة مشتركة تضم الدول والمنظمات الدولية المعنية.

كما اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لعقد اجتماعات فنية خلال نوفمبر المقبل، بهدف تطوير استراتيجيات مشتركة للحد من تدفقات الهجرة غير النظامية، وتأمين سبل دعم الجوانب الإنسانية والاقتصادية للأسر المتأثرة بالظاهرة.

وتعد منطقة البحر الأحمر وباب المندب من أبرز المسارات البحرية لعبور المهاجرين غير النظاميين بين شرق إفريقيا واليمن، وتشهد هذه المسارات أحياناً عمليات تهريب واستغلال للمهاجرين، ما يشكل تحديات إنسانية وأمنية كبيرة للبلدين.

ويأتي هذا التعاون في إطار الجهود الإقليمية والدولية لتنسيق السياسات بين الدول المتأثرة بالهجرة غير النظامية، وللتقليل من المخاطر على الأرواح وضمان احترام حقوق اللاجئين والمهاجرين وفق القوانين الدولية.