اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٢ تموز ٢٠٢٥
بروكسل- حضّت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بكين الأربعاء 2 يوليو 2025، على التوقف عن تقويض أمن أوروبا، في وقت يعقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي محادثات مع المسؤولين في بروكسل قبيل قمة بين الطرفين مقررة في وقت لاحق هذا الشهر.
وقالت كالاس قبيل اجتماعها مع وانغ يي 'الصين ليست خصما لنا، لكن في ما يتعلق بالأمن فإن علاقتنا تشهد توترا متزايدا'.
وأضافت 'الشركات الصينية توفر طوق نجاة لموسكو للمحافظة على مجهودها الحربي ضد أوكرانيا. تنفّذ بكين هجمات إلكترونية وتتدخل بديموقراطياتنا وتتاجر بشكل غير منصف. تضر هذه الأفعال بأمن أوروبا والوظائف'.
ويزور وانغ بروكسل وبعدها برلين وباريس، قبل ثلاثة أسابيع على قمة بين الرئيس الصيني شي جينبينغ وكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي في بكين.
وفي وقت أحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب هزة في أوساط كبرى شركاء بلاده التجاريين عبر إطلاقه العنان لحرب رسوم جمركية، فتح الاتحاد الأوروبي الباب لتحسين العلاقات مع الصين.
لكن بدلا من ذلك، تعمّق السجال التجاري بين بروكسل وبكين على خلفية ممارسات صينية يعتبرها التكتل غير منصفة.
كما يندد الاتحاد المكون من 27 دولة بتدفق التكنولوجيا الحيوية إلى الجيش الروسي عبر الصين.
وقالت كالاس إن 'تمكين (الروس على خوض) الحرب في أوروبا مع السعي لتوثيق العلاقات مع أوروبا هو تناقض يتعين على بكين التعامل معه'.
وأضافت 'في عالم متقلب، يتعين على بكين استغلال قوتها المتزايدة للمحافظة على (تطبيق) القانون الدولي'.
حظر الاتحاد الأوروبي التجارة مع مجموعة من الشركات الصينية التي يتهمها بدعم الجهد الحربي لموسكو.
لكن مسؤولي التكتل يقرون بأنهم فشلوا في إقناع بكين بالتخلي عمّا تعتبرها شراكة استراتيجية حيوية مع موسكو.