اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ٢ حزيران ٢٠٢٥
أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن تسلم المقترح الأميركي عبر سلطنة عمان لا يعني القبول به.
وقال خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي، اليوم الاثنين، إن 'تسلُّم نص مكتوب لا يعني بأي حال من الأحوال قبوله، ولا حتى من حيث المبدأ'.
كما اعتبر أن 'تبادل النصوص أمر شائع في أي مسار تفاوضي'. وأكد أنه لا يمكن للكونسورتيوم النووي أن يحل محل التخصيب على الأراضي الإيرانية، في إشارة إلى الفكرة التي طرحتها الولايات المتحدة سابقا وربما تضمنها مقترحها المكتوب.
أول نص مكتوب
إلى ذلك، أوضح أن الوفد المفاوض الإيراني هو من قدّم أول نص مكتوب للطرف الأميركي. وتابع قائلا إن 'تبادل المواقف والآراء، سواء شفهياً أو كتابياً، يُعد جزءاً طبيعياً من العملية التفاوضية'. وأردف: 'من البديهي أن يُدرس أي نص أو مقترح ويُعطى الرد المناسب وفقاً لمضمونه'.
كذلك أكد أن 'أي نص قد يتضمّن مطالب متطرفة وغير واقعية، ويتجاهل الحقوق والمصالح المشروعة للشعب الإيراني، لن يلقى أي تجاوب'. ولفت إلى أن كلا الطرفين على دراية بالخطوط الحمراء لبعضهما بعضا.
ضمانات أميركية
كما كرر موقف بلاده القاضي بمواصلة التخصيب على أراضيها، وإنهاء العقوبات بشكل فعّال.
وشدد على أن إيران تطالب بضمانات أميركية بشأن رفع العقوبات.
وكان وزير الخارجية عباس عراقجي أوضح، السبت الماضي، أنه تلقى المقترح الأميركي المكتوب عبر سلطنة عمان، مشيرا إلى أنه قيد الدرس.
فيما كشفت مصادر أميركية مطلعة أن المقترح قد يتضمن إنشاء اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم، فضلا عن رفع العقوبات الأميركية مقابل موافقة طهران على عدم التخصيب على أراضيها، وفق ما أفادت سابقا تقارير صحافية.
إلا أن كافة المسؤولين الإيرانيين دأبوا خلال الفترة الماضية على التأكيد بأن التنازل عن حق التخصيب خط أحمر، بينما تمسكت واشنطن بهذا المطلب.
يذكر أنه من المرتقب أن تعقد جولة سادسة من المحادثات النووية الإيرانية الأميركية غير المباشرة قريباً، بعدما انطلقت أولى المحادثات بين الجانبين في 12 أبريل الماضي.