اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
موسكو – سبأ:
اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، وسائل إعلام غربية، وفي مقدمتها صحيفة التلغراف البريطانية، بالسعي لإعادة كتابة التاريخ وتمجيد شخصيات شاركت في القتال ضد الاتحاد السوفيتي، معتبرة أن ذلك يعكس ما وصفته بـ'تصاعد النازية الجديدة في أوروبا'.
وقالت زاخاروفا، في تصريح على قناة وزارة الخارجية الروسية في 'تليجرام'، أطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن نشر مقال بعنوان 'لقد قتلتُ 500 روسي' عن القنّاص الفنلندي سيمو هايها يندرج ضمن محاولة متعمدة لـ'تشويه دور الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية' و'إعادة تأهيل رموز ارتبطت بالتطرف القومي'.
وأضافت أن هايها شارك في حرب الشتاء بين موسكو وفنلندا عامي 1939–1940، وليس في الحرب العالمية الثانية كما يصوّره المقال.
وانتقدت زاخاروفا أيضاً فيلم 'سيسو: طريق الانتقام' الذي يستلهم شخصية هايها، معتبرة أنه يروّج لـ'صورة نمطية عدائية ضد الروس' ويحوّل شخصية مثيرة للجدل إلى 'بطل شعبي ضمن دعاية سياسية معاصرة'.
وأشارت إلى أن ما وصفته بـ'الأساطير التي روّج لها عهد مانرهايم' تُستعاد اليوم في الثقافة الغربية، رغم أن أبحاثاً تاريخية، بحسب قولها، لا تثبت صحة ألقاب نسبت لهايها، منها لقب 'الموت الأبيض'، والذي لم يظهر إلا في الأدب الفنلندي في ثمانينيات القرن الماضي.
وأضافت المتحدثة الروسية أن بعض المؤرخين يؤكدون أن هايها حاول لاحقاً الانضمام إلى القوات النازية لكن إعاقته منعته، وأنه دوّن في يومياته عبارة اعتبرها الروس دليلاً على شعوره بالذنب: 'هذه قائمة خطاياي'.
وأكدت أن 'محاولات الغرب لتجميل صفحات مظلمة في التاريخ لن تغيّر الحقائق ولا دور الاتحاد السوفيتي في الانتصار على النازية'، معتبرة أن هذا التوجه 'يتسق مع ما تصفه موسكو باتساع موجة التحيز ضد روسيا داخل حلف الناتو'.
إكــس













































