اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
بدأ الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مرحلة جديدة من التصعيد في لبنان، رغم عرض رئيسها السلام. يتزامن ذلك مع أزمة جديدة بين الجيش اللبناني والولايات المتحدة.
خاص – الخبر اليمني:
واستهدفت طائرات إسرائيلية العاصمة اللبنانية بيروت لأول مرة منذ إعلان بدء سريان اتفاق وقف النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الصحة اللبنانية بسقوط نحو 30 شهيدًا وجريحًا حتى اللحظة، جراء الغارة التي استهدفت شقة في الضاحية الجنوبية، وزعم الاحتلال أنها استهدفت الرجل الثاني بحزب الله أبو علي الطبطبائي.
والغارة تعد حلقة في تصعيد بدأه الاحتلال مؤخرًا بقصف مكثف على جنوب لبنان، لا يزال متواصلًا منذ أيام.
وجاء استهداف العاصمة بيروت بعد أقل من يومين من عرض الرئيس اللبناني التفاوض مع الاحتلال، مبديًا جاهزية الجيش اللبناني لاستلام النقاط الخمس المحتلة في الجنوب وبسط سيطرته على كامل جنوب الليطاني.
وتعليقًا على الغارة، عدّ الرئيس اللبناني جوزيف عون الغارة بأنها دليل آخر على أن الاحتلال لا يأبه للدعوات المتكررة لوقف الاعتداءات ورفض تطبيق القرارات الدولية، وكل المساعي والمبادرات المطروحة لوضع حد للتصعيد وإعادة الاستقرار للمنطقة.
وكانت وسائل إعلام لبنانية تحدثت في وقت سابق عن تجاهل الإدارة الأمريكية، التي تعد أبرز الضامنين لاتفاق وقف الحرب، العرض اللبناني الأخير، بينما كشفت تأزم الوضع بين الجانب الرسمي اللبناني والإدارة الأمريكية على خلفية دفع أمريكا بالجيش للمواجهة مع المقاومة.
ألغت الإدارة الأمريكية زيارة قائد الجيش اللبناني لواشنطن، بينما شنت المبعوثة الأمريكية إلى لبنان حملة ضده، وذلك على خلفية انتقاده للانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية وتلويحه بحمايتها.
وتشير التطورات الأخيرة في لبنان إلى دخول المواجهات مع الاحتلال مرحلة جديدة، لا سيما وأنها ضمن مسار جديد للاحتلال وأمريكا يستهدف إيران أيضًا ودول أخرى بالمنطقة.
في السياق، كشفت وسائل إعلام عبرية عن رفع حالة التأهب القصوى لدى منظومة الاحتلال الدفاعية تحسبًا لرد لبناني، بينما أفادت أخرى بأن الغارات على لبنان ضمن مقايضة أمريكية لملف غزة بلبنان.
وتحدثت التقارير العبرية عن عرض إدارة ترامب الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة مقابل منح الاحتلال اليد الطولى بلبنان.













































