اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ٢١ حزيران ٢٠٢٥
قال وزير الأوقاف والإرشاد، الشيخ الدكتور محمد عيضة شبيبة، إن جرائم المشروع الإيراني وأذرعه في المنطقة لا تحتاج إلى حشد النصوص الشرعية لإثباتها، فالوقائع والمآسي وحدها كفيلة بكشف حجم الحقد والخبث الذي تحمله هذه المشاريع الطائفية.
وأضاف الوزير شبيبة، أن التدخلات الإيرانية السافرة تسببت في تدمير المدن، وتحويل القرى إلى خراب، حتى أصبحت المقابر مشهداً يوميًا، والضحايا بالآلاف في كل من سوريا والعراق واليمن وغيرها، في ظل صمتٍ مريب من بعض المتعاطفين.
وأكد أن من لا يرى المجازر التي ارتُكبت في حلب، وسحق أطفال درعا، ومآسي العراق، وتهجير اليمنيين، دليلاً كافيًا على جرائم إيران الصفوية، فليس بحاجة إلى أن تُستحضر له نصوص الإمام مالك أو فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية لإقناعه.
وأردف قائلًا: 'دعوا المتعاطفين مع المشروع الإيراني يبكون عليهم، فقلوبهم ليست معنا، ودموعهم لا تذرف لأجلنا، أما نحن فنحمد الله أن استدرج المجرمين الذين اجتمعوا علينا ليفني بعضهم بعضًا.'