انتقام إيراني قاسي مع انطلاق صافرة معركته

يوم  جديد على الاحتلال الإسرائيلي، لكنه  يعد  الأصعب في تاريخه  وربما لم يتخيله يوما..

خاص – الخبر اليمني:

بعد يوم على خطاب المرشد الإيراني علي خامنئي بتوجيه ضربات شديد للاحتلال مع انطلاق المعركة الجديدة والتي تحمل  الانتقام بعد أيام من الردع، انهالت الصواريخ الإيرانية تباعا على مدن الاحتلال في عموم الأراضي الفلسطينية.. تقول التقارير الواردة من إسرائيل بأن نحو 50 صاروخا سقطت على المدن تباعا في الضربات الأخيرة والتي تعد بمثابة الموجة الرابعة عشر منذ بدء الرد الإيراني نهاية الأسبوع الماضي.

وخلافا لكمية الصواريخ التي تعد متوسطة  مقارنة بالأيام الأولى حيث كانت ايران تطلق نحو 200 صاروخ في الموجة الواحدة، بدأت  الأخيرة اكثر تدمرا ودقة وقد استهدفت هذه المرة مراكز هامة في تل ابيب العاصمة وبئر السبع في الجنوب.

ووفق ما تحدث به الاعلام العبري فإن ايران تستخدم صواريخ بعيدة المدى برؤوس متفجرة  تتجاوز الطن  بينما تقول ايران ان تلك الصواريخ لا تزال من فئة اقل تطورا ومن نوع سجيل ..

رغم حجم الضربات  لم يسمح الاحتلال حتى اللحظة    الا بمشاهد من بئر السبع وتل ابيب  حيث تم قصف مركزا امنيا حساسا قرب مستشفى ساركو في بئر السبع إضافة إلى منشات حيوية  في تل ابيب ابرزها البورصة الإسرائيلية .. والخسائر هذه المرة  على المستويين الاقتصادي والبشري كبيرة ، فالتقارير العبرية تتحدث عن خسارة تل ابيب نحو نصف تريليون دولار جراء ضرب البورصة وتلك المبالغ هي نتج الانهيار في أسواق الأسهم والتي تجاوزت الـ3% فقط  بينما يقدر الخبراء اضرار الحرب بنحو 10 مليار شيكل. اما على الجانب البشري فقد سقط قرابة 270 قتيلا وجريحا غالبيتهم من خبراء الاحتلال وقياداته العسكرية والأمنية التي كانت تعمل بمختبر ومركز قيادة بئر السبع.

مع أن الحرب لا تزال ببدايتها الا انها الصراخ الإسرائيلي على مستوى القيادات مؤخرا وعلى راسهم نتنياهو تشير إلى أن العقاب الإيراني كان مؤلما  حتى هذه اللحظة والمعطيات تؤكد بان الاحتلال لن يستطيع الصمود اكثر وباعتراف متحدثه العسكري الذي  قال ان ايران تصنع ترانة كبيرة من الصواريخ  ناهيك عن التقارير الامريكية التي تؤكد قرب نفاد المخزون الخاص بالصواريخ الاعتراضية.