مستوطنون يخربون مزروعات الفلسطينيين ويسرقون حمارا في يطا ويهاجمون رعاة الأغنام ببيت لحم

الخليل / بيت لحم – سبأ:

سرق مستوطنون صهاينة مسلحون، اليوم الثلاثاء، حماراً من المواطنين الفلسطينيين في مسافر يطا جنوب الخليل، وخربوا مزروعات المواطنين، ونصبوا خيمة وحظيرة أغنام على أراضي بلدة سعير شمال شرق الخليل، فيما هاجم مستوطنون آخرون رعاة الأغنام الفلسطينيين في قرية المنيا جنوب شرق بيت لحم.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، عن الناشط ضد الاستيطان، أسامة مخامرة، أن مستوطنين مدججين بالسلاح وتحت حماية جنود العدو الإسرائيلي من مستوطنة 'متسبيائير'، سرقوا في خربة اقواويس، بمسافر يطا جنوب الخليل، حمار المزارع جبر عوض، وأطلقوا عددا كبيرا من رؤوس الأغنام بالقرب من مساكن المواطنين وبالأشجار المثمرة، ما تسبب في تلف عدد منها.

وأشار إلى أن المستوطنين استولوا على عدد من آبار المياه ومنعوا المواطنين من عائلة أبو عرام النعامين من الوصول إليها.

فيما نصب مستوطنون صهاينة آخرون، خيمة وحظيرة أغنام على أراضي بلدة سعير شمال شرق الخليل.

وقالت مصادر محلية، إن عددا من المستوطنين نصبوا خيمة وحظيرة أغنام على قمة جبل حمروش في البلدة، تعود ملكيتهما لعدد من العائلات، وذلك في سياق خطة الاستيطان الرعوي التي تدعمها حكومة العدو الإسرائيلي، لفرض واقع جديد على حساب أراضي المواطنين.

وكان مستوطنون صهاينة حاولوا، الشهر الماضي، السيطرة على أراضي واسعة في منطقة جورة الخيل شرق البلدة، والاستيلاء على الأراضي، بعد محاولتهم اجبار المواطنين ورعاة الأغنام على مغادرة تلك المنطقة.

ويواصل المستوطنون رعي أغنامهم في محيط منازل المواطنين الفلسطينيين، والأراضي الرعوية والزراعية في عدد من التجمعات، وقرى مسافر يطا، وذلك في سياق محاولة تهجيرهم بالقوة عن أراضيهم.

وفي محافظة بيت لحم، واصل المستوطنون، لليوم الثالث على التوالي، مهاجمة رعاة الأغنام في قرية المنيا جنوب شرق بيت لحم.

وأفاد رئيس المجلس القروي في المنيا، زايد كوازبة لوكالة 'وفا'، بأن اعتداءات المستوطنين متواصلة، إذ هاجموا اليوم عددا من رعاة الأغنام في المنطقة الشرقية، تحديدا 'خلايل القصر'، ولم يسمحوا لهم بالبقاء، وأجبروهم تحت تهديد السلاح على المغادرة.

وقال كوازبة إن مثل هذه الاعتداءات تتزامن مع ما يجري في برية المنيا من اعتداءات منذ مدة طويلة، وتتمثل في هدم الخيام وإحراقها، والاستيلاء على محصول القمح والشعير، ما ينذر بتفريغ المنطقة من السكان، وإقامة بؤر استيطانية أخرى.

إكــس