اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تصاعدت وتيرة المواجهات الخليجية في السودان، السبت، مع محاولات كل دولة عزل القوى المحلية الموالية للأخرى، وسط دفع أمريكي للسلام.
خاص – الخبر اليمني:
وبعد ساعات على زيارة أمير قطر للكونغو، أصدرت الإمارات بيانًا مشتركًا مع الحكومة الكونغولية يجدد التأكيد على استبعاد جماعة 'الإخوان' التي تدعمها الدوحة من أي مستقبل سياسي في إدارة السودان.
أمير قطر، الذي قادت بلاده وساطة ناجحة بين الحكومة الكونغولية والمتمردين وتم توقيعها مؤخرًا برعاية الرئيس الأمريكي، وصل إلى العاصمة كينشاسا في إطار جولة إفريقية يهدف من خلالها لتوحيد الجبهة لدعم 'الإخوان' في السودان.
لكن لم يمضِ على الزيارة وقت حتى نشرت الإمارات بيانًا مشتركًا ضد الجماعة، ووُصفت الخطوة بمثابة نسف للحراك القطري.
هذه التطورات تتزامن مع بدء الإدارة الأمريكية ضغوطًا مكثفة لوقف الحرب والشروع باتفاق سلام جديد بين الفرقاء في السودان، وذلك في أعقاب طلب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والذي تدعم بلاده هي الأخرى قوات الجيش المحسوب على الإخوان لقتال 'الدعم السريع' الموالي للإمارات، وهي مؤشر على أن الأطراف الخليجية المتورطة بالحرب في السودان تحاول ترتيب أوراقها قبل طرح الخارطة الأمريكية للسلام، والتي تخشى كل دولة استبعادها منها.
وخلافًا لقطر التي تحاول اللعب من تحت الطاولة، ضمت أمريكا الإمارات إلى اللجنة الرباعية باعتبارها طرفًا رئيسيًا في الصراع، رغم اعتراض السعودية سابقًا.
وتُضاف مصر إلى الدول الخليجية في مسرح الصراع السوداني.
وتبدو مصر أكثر ارتباكًا في إدارة الملف، فبينما تدفع أمريكيًا لاستبعاد الإخوان، تواصل دعم الجيش السوداني المحسوب على الجماعة. ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مسعد بوليس، تأكيده استبعاد 'الإخوان' من أي مستقبل في حكم السودان.













































