اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة أن اجتماعًا مرتقبًا سيجمع سفراء الرباعية الدولية (الولايات المتحدة، بريطانيا، السعودية، الإمارات) مع مجلس القيادة الرئاسي اليمني في العاصمة السعودية الرياض، بهدف كسر الجمود السياسي بين مكوناته ووضع خارطة طريق جديدة لمواجهة التحديات القادمة، وفي مقدمتها التهديد الحوثي المتصاعد بعد اقتراب نهاية حرب غزة.
وبحسب المصادر، فإن اللقاء سيكون حاسما ويتضمن مقترحات قوية تتعلق بإعادة هيكلة المجلس الرئاسي، وضبط الصلاحيات بين أعضائه، وإنهاء التدخلات في عمل رئيس الوزراء سالم بن بريك ، وتمكين الحكومة من أداء مهامها بحرية كاملة، إلى جانب لزام القوى السياسية بتوريد الموارد السيادية للبنك المركزي في عدن.
ومن أبرز الملفات المطروحة:
صرف المرتبات لكافة موظفي الدولة في المناطق المحررة.
عودة رئيس الوزراء ومجلس القيادة إلى عدن لمباشرة إدارة الدولة ميدانيًا.
إعادة ضبط العلاقة بين مكونات المجلس وفقًا للصلاحيات الدستورية قرار نقل السلطة
استعدادات أمنية وعسكرية تحسبًا لأي تصعيد حوثي عقب وقف النار في غزة.
توحيد الجبهة الوطنية لمواجهة مرحلة 'ما بعد ذريعة غزة'، حيث يرجّح أن يسعى الحوثي لخلق حروب جديدة في الجنوب والمناطق المحررة.
الاجتماع يأتي وسط مخاوف حقيقية من أن يقوم الحوثي بضرب المطارات والموانئ أو التقدم عسكريًا نحو جبهات الجنوب، وهو ما يتطلب توحيد القرار السياسي والعسكري وتفعيل أدوات الدولة المتوقفة منذ أشهر.
المعركة مع الحوثي لن تُكسب عبر الجبهات فقط، بل بإنقاذ مؤسسة الدولة وإعادة تفعيل قرارها السياسي والعسكري.
والرباعية تتحرك الآن لإنعاش المجلس الرئاسي أو إعادة تشكيله إن فشل في إنقاذ نفسه.