اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
رأي المشهد العربي
يشكل المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي عنوان الثبات والإصرار في حماية المكتسبات الوطنية التي حققها شعب الجنوب بتضحياته وصموده على مدى سنوات النضال.
فمنذ انطلاقته، حمل المجلس على عاتقه مسؤولية الدفاع عن القضية الجنوبية العادلة، وترسيخ حضورها في كل الميادين السياسية والعسكرية والدبلوماسية، مؤكدًا أن ما تحقق للجنوب من إنجازات هو ثمرة نضال ووعي وطني لا يمكن التفريط فيه أو المساومة عليه.
وبرهنت القيادة الجنوبية على أن ثباتها لا ينبع من مواقف شعاراتية، بل من التزام وطني راسخ يستند إلى رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى صون الهوية الجنوبية وتعزيز مؤسسات الدولة وترسيخ الأمن والاستقرار في كل المحافظات.
وبفضل هذا النهج المتوازن، تمكن المجلس الانتقالي من حماية منجزات الجنوب السياسية والعسكرية والإدارية، وتحويلها إلى قاعدة صلبة لبناء مستقبل مستقر ومستقل يلبي تطلعات شعبه.
ويبرز دور الرئيس القائد عيدروس الزبيدي كرمز للحكمة والصلابة، إذ استطاع أن يقود سفينة الجنوب في أصعب المراحل، جامعًا بين الحزم في المواقف والقدرة على إدارة الملفات السياسية المعقدة بوعي ومسؤولية.
وجسّد الرئيس الزبيدي في ممارساته السياسية نموذج القائد الذي يوازن بين الواقعية والتمسك بالثوابت، ما عزز مكانة المجلس الانتقالي كممثل شرعي لقضية الجنوب وشريك موثوق في معادلة القرار الوطني.
ويؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي أن حماية المكتسبات الوطنية واجب مقدس، وأن أي محاولات للنيل من إرادة الشعب الجنوبي ستواجه بإرادة أقوى.
ومع استمرار القيادة الجنوبية في مسار الإصلاح والبناء، يظل المجلس الانتقالي صمام أمان لقضية شعب الجنوب، حارسًا لحقوق شعبه ومدافعًا عن حلم الدولة الجنوبية الحرة التي تعبر عن تطلعات الأجيال نحو المستقبل والسيادة والكرامة.













































