اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ١١ أب ٢٠٢٥
تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي، مع مأساة التجويع والحصار التي تخيم على حياة أهالي قطاع غزة، بسبب الحصار المستمر الذي يفرضه الاحتلال، حيث يكافح الناس يوميا لتأمين أبسط مقومات الحياة لأطفالهم ولأنفسهم.
وأجمع مغردون على فداحة المأساة الإنسانية في غزة ووصفوا ما يحدث 'بجرائم وحشية'، فبينما ركز البعض على تصاعد المجاعة وانهيار منظومة الإغاثة، وأشار آخرون إلى القتل المتعمد للباحثين عن المساعدات، فيما أبرز البعض الآخر صمود الشعب الفلسطيني رغم كل هذه المحن.
وقال مغردون إن رحلة البحث عن الطعام في غزة أصبحت رحلة 'محفوفة بالمخاطر'، حيث لا يدري الغزاوي من أين يأتيه الموت؟ من مراكز تسليم المساعدات أم بالصناديق التي تُرمى عليه من الجو؟
وعبر آخرون بالقول: إن الإسقاطات الجوية للمساعدات، التي تُطرح كحل بديل عن إدخال المساعدات عبر البر، باتت محفوفة بالمخاطر، حيث تسقط بشكل مباشر على رؤوس الناس الذين يرونها أملا للبقاء على قيد الحياة.
وكشفت تراجيديا الطفل مهند زكريا عيد -الذي استشهد بعد سقوط أحد صناديق المساعدات عليه غرب مخيم النصيرات وسط القطاع- عن حجم المأساة. مهند هو الابن الرابع الذي يودعه والده شهيدا، في مشهد يجسد عمق المعاناة الإنسانية في القطاع.
وقال المكتب الإعلام الحكومي في غزة، إن مهند ليس أول ضحية لهذه الإنزالات الجوية، حيث راح ضحيتها أكثر من 20 شخصا، وأصيب أكثر من 100 آخرين، فيما لا يزال الباحثون عن المساعدات يتعرضون للقصف المباشر من الاحتلال.