اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٢٩ أيلول ٢٠٢٥
أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية حملت هاشتاق #فتاه_تنتحر_بسبب_ابتزاز_حوثي واسعة للتنديد بجريمة مروعة شهدتها مدينة الحديدة، حيث أقدمت فتاة على الانتحار بعد تعرضها لابتزاز حوثي، في حادثة هزّت ضمير كل يمني حر، وكشفت جانبًا مظلمًا من ممارسات المليشيا بحق النساء.
وأكد القائمون على الحملة أن هذه الجريمة ليست حادثًا فرديًا، بل امتداد لنهج حوثي منظم يستهدف المرأة اليمنية وكرامتها، من خلال ممارسات دخيلة على المجتمع اليمني، أبرزها الابتزاز، الذي تحوّل إلى أداة ممنهجة لإذلال النساء وإخضاع المجتمع.
وأشاروا إلى أن الحوثيين حوّلوا قادة جماعتهم إلى غطاء يحمي المبتزين ويوفر لهم الحصانة، مانعين محاسبتهم، الأمر الذي جعل الانتهاكات ضد النساء في تزايد خطير.
وأوضحت رسائل الحملة أن انتحار الفتاة في الحديدة يأتي ضمن سلسلة من الجرائم الحوثية المشابهة، حيث وثقت تقارير عدة حالات ابتزاز وانتهاكات بحق نساء داخل السجون الحوثية وخارجها، مؤكدين أن هذه الممارسات تنال من قيم وأعراف اليمنيين التي كانت على الدوام تعتبر المرأة خطًا أحمر.
وطالب الناشطون جميع المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني برصد هذه الجرائم، وكشف حجم الكارثة التي تسعى ميليشيا الحوثي لفرضها على اليمنيين، مشددين على أن الشعب لن ينسى هذه الجرائم وأن ساعة الحساب قادمة لا محالة.