اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٢ تموز ٢٠٢٥
لم يكن كارلوس ألكاراز في مزاج يسمح له بتحمل أكبر مفاجأة في تاريخ بطولة ويمبلدون للتنس بعدما أنهى آمال أوليفر تارفيت المصنف 733 عالميا في تحقيق فوز خيالي وبلغ الدور الثالث في البطولة بفوز حاسم 6-1 و6-4 و6-4 اليوم الأربعاء.
وبفضل حماس الجماهير المحلية التي لم تكتف من ركضه المتواصل ومقاومته العنيدة، كان البريطاني أكثر من مجرد شريك قادر على التدريب مع ألكاراز، الذي كانت ضرباته القوية في النهاية أكثر من كافية لتجاوز اللاعب الأقل تصنيفا في بداية منافسات فردي الرجال.
وكان منافس تارفيت، المتأهل من التصفيات، في الدور الأول قد وصفه بأنه مثل الجدار، لكن ألكاراز حامل اللقب مرتين لا يكترث كثيرا لمثل هذه العوائق.
واضطر اللاعب الفائز بخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى إلى إنقاذ ثماني نقاط لكسر إرساله في المجموعة الأولى، لكنه خسر شوطا واحدا فقط وكسر إرسال منافسه مرتين ليتقدم في المباراة.
وكسر تارفيت (21 عاما)، الطالب الجامعي في سان دييجو، إرسال اللاعب الإسباني أخيرا ليتقدم 2-صفر في المجموعة الثانية لكن ذلك بدا وكأنه أيقظ ألكاراز ليفوز بالنقاط الأربع التالية ليرد الكسر لمنافسه فورا.
وكان كسر آخر للإرسال في الشوط التاسع كافيا لفوز ألكاراز في المجموعة الثانية، لكن المباراة لم تنته.
وكسر المصنف الثاني عالميا إرسال منافسه ليتقدم 3-2 في المجموعة الثالثة لكن تارفيت، الذي لم يكن ينوي الاستسلام لمصيره، نجح في العودة في الشوط التالي.
وعاد ألكاراز إلى العمل مرة أخرى وفاز مرة أخرى بالنقاط الأربع التالية ليحصل على الكسر الذي مهد له الفوز بالمباراة.
وأثار إرسال ساحق عند نقطة حسم المباراة حماس الجماهير، التي أشادت بجهود تارفيت بنفس القدر الذي احتفت به بفوز ألكاراز (22 عاما) السهل في المباراة.
وربت ألكاراز على ظهر اللاعب البريطاني أثناء مغادرته للملعب قبل الإشادة بأداء منافسه.
وقال ألكاراز 'بصراحة، أحببت أسلوب لعبه. كنت أعلم منذ البداية أنني يجب أن أقدم أفضل ما لدي'. (إعداد محمد يسري للنشرة العربية)