مدير عام دارسعد يتفقد سير العمل بمركز معالجة الإسهالات الذي يعمل ضمن مشروع الاستجابة الطارئة للكوليرا

تفقد الاستاذ / عبود ناجي حسين مدير عام مديرية دارسعد رئيس المجلس المحلي صباح اليوم سير العمل يمركز معالجة الإسهالات في مركز السلام الصحي في منطقة اللحوم الشرقية والذي يعمل ضمن مشروع الاستجابة الطارئة لوباء الكوليرا .

وقد عملت السلطة المحلية بدارسعد على إعادة تشغيل مركز السلام الصحي الواقغ في منطقة اللحوم الشرقي، كمركز متخصص لمعالجة حالات الإسهالات الحادة والكوليرا، وذلك بالشراكة وبدعم من منظمة دياكوني كاتستروفن هيلف (DKH)، وتنفيذ مؤسسة بناء للتنمية (BFD).

وأطلع مدير عام

دارسعد من إدارة المركز على طبيعة العمل في المركز الذي يعمل بنظام مناوبة على مدار 24 ساعة يومياً ، لضمان الاستجابة الفورية والفعالة لجميع الحالات الطارئة، وتحت اشراف مباشر من قبل مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية دارسعد الدكتور / علي صالح الربيزي.

وبهدف المشروع الى

- تعزيز القدرة الاستيعابية للنظام الصحي المحلي في مواجهة تفشي وباء الكوليرا.

- تقديم خدمات طبية مجانية وعاجلة للحالات المشتبه بها والمؤكدة للكوليرا.

- الحد من نسبة الوفيات الناتجة عن الإسهالات الحادة من خلال التدخل السريع والعلاج المناسب.

- تحسين التوعية المجتمعية بمخاطر الكوليرا وسبل الوقاية منها.

الخدمات المقدمة وطبيعة الرعاية الطبية

- استقبال ومعالجة الحالات المشتبه بها والمؤكدة للإسهال والكوليرا.

- تقديم العلاج عن طريق المحاليل الوريدية والشفوية طبقًا لبروتوكولات المعالجة المعتمدة.

- إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتشخيص الحالات (مثل فحص الكوليرا السريع وفحوصات الدم الأساسية وحمى الضنك).

- توفير خدمات التثقيف الصحي والتوعية المجتمعية للمرضى ومرافقيهم.

- توفير الدعم النفسي الأولي للحالات المصابة.

القدرات التشغيلية والبنية التحتية

يتكوّن المركز من 26 غرفة موزعة على النحو التالي:

- غرف استقبال وفرز الحالات.

- غرف عزل للمصابين.

- غرف معالجة (مجهزة بأسرة ومحاليل وأدوية).

- غرف فحص طبي.

- غرفة طوارئ.

- غرفة صيدلية ومخزن أدوية.

- نظام معالجة الكوليرا

يعتمد المركز نظام معالجة متكامل يشمل:

- التقييم السريري السريع للحالة.

- تصنيف درجة الجفاف وتقديم المعالجة المناسبة وفقًا لها.

- مراقبة مستمرة للعلامات الحيوية.

- إحالة الحالات الحرجة إلى مستشفى الصداقة أكثر تخصصًا عند الحاجة.

- تسجيل البيانات الطبية بدقة ضمن نظام ترصّد وبائي معتمد.