اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
غزة – سبأ:
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إنّ 49 أسيرة، من بينهن طفلتان هما سالي صدقة وهناء حماد، إضافة إلى 12 أسيرة معتقلة إداريًا، من بينهن الطفلة هناء حماد، وأسيرة مصابة بالسرطان، يواجهن جرائم منظمة وممنهجة داخل سجون العدو الإسرائيلي.
وأوضح النادي، في بيان وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، أن محافظة الخليل تُعد الأعلى من حيث عدد الأسيرات، حيث يبلغ عددهن 14 أسيرة، مشيرًا إلى أن ستًّا منهن سبق أن اعتُقلن سابقًا، كما تقبع في السجون الأسيرة فداء عساف التي تعاني من مرض السرطان، في ظلّ إهمال طبي متعمد.
وبيّن أن أقدم الأسيرات هما شاتيلا أبو عيادة وآية الخطيب، المعتقلتان قبل اندلاع حرب الإبادة على غزة، وهما من الأراضي المحتلة عام 1948.
وأكد أنّ ما تتعرض له النساء الفلسطينيات من اعتقال وتعذيب وانتهاكات ممنهجة، يُشكّل أحد أوجه حرب الإبادة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار نادي الأسير، إلى أنّ المرحلة التي أعقبت حرب الإبادة فرضت تحوّلات جذرية على ظروف اعتقال الأسيرات، ورافقتها سلسلة من الجرائم التي ترتكبها منظومة القمع الصهيونية.
ولفت إلى أن من أبرز تلك الجرائم؛ التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي المتعمّد، والاعتداءات الجنسية، وأهمها التفتيش العاري، والتحرش الذي وثّقت المؤسسة وقوعه في عدد من الحالات على يد السجّانات إلى جانب الإرهاب النفسي، كالتهديد بالاغتصاب، وعمليات القمع الممنهجة، والاقتحامات المتكررة التي تتخللها اعتداءات بالضرب والإذلال، وإجبار الأسيرات على الركوع وهنّ مقيّدات، مع توجيه شتائم تحط بالكرامة الإنسانية.
وتشمل هذه الانتهاكات كذلك أساليب التعذيب النفسي الممارسة منذ اللحظات الأولى للاعتقال، وفقًا لإفادات الأسيرات.
وذكر نادي الأسير أنه منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم، وثّقت المؤسسات الحقوقية أكثر من 595 حالة اعتقال في صفوف النساء في الضفة الغربية بما فيها القدس، والأراضي المحتلة عام 1948، بينما لا تتوفر إحصاءات دقيقة حول عدد النساء المعتقلات من قطاع غزة، باستثناء من تأكد احتجازهن في سجن الدامون ويقدَّر عددهن بالعشرات.
إكــس













































