اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أجواء مهيبة تعيشها محافظة حضرموت، مع إحياء ذكرى عيد الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر، ذلك الحدث الذي تحل ذكراه محطة فارقة في تاريخ النضال الجنوبي.
فمن ناحية، بدأت حشود غفيرة من أبناء الجنوب العربي، احتفالات عيد الاستقلال في مدينة سيئون، بوادي حضرموت، بترديد النشيد الوطني الجنوبي.
وحرص المحتفلون الذين توافدوا من أرجاء سيئون على رفع علم الجنوب العربي كمشهد يزين هذا الحدث المهيب الذي يجدد عزيمة النضال الوطني الجنوبي.
كما أقدم المحتفلون في حضرموت، على رفع صورة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس المجلس الرئاسي، في تأكيد على تجديد عهد الاصطفاف وراء القيادة الجنوبية.
وجاء البيان الختامي لفعالية سيئون معبرًا عن طبيعة وقيمة الحدث، حيث أكد أن الجنوب العربي بيئة طاردة للإرهاب وحاضنة للأمن والسلام، وشدد كذلك على أن استعادة الدولة هو قرار وطني نهائي لا يقبل التراجع أو المساومة.
وأضاف أن الإنجازات التي تحققت على مدار الفترات الماضية، جاءت بتلاحم الشعب وقيادته السياسية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، معتبرا أن معركة اليوم امتداد لمعركة التحرر الأولى في 1967م.
ونبه إلى أن ذكرى الاستقلال تحل بظرف دقيق، حيث يخوض شعب الجنوب العربي معركة فاصلة في مرحلة دقيقة وحساسة.
هذه الرسائل العظيمة التي بعث بها الجنوبيون في هذه الذكرى التاريخية بمثابة تجديد لطبيعة النضال الذي يخوضه الشعب الجنوبي وهو يتصدى لواحدة من أشد صنوف الاستهداف الذي يتعرض له الجنوب.
مشاهد والاحتشاد والاحتفاء في سيئون وهي تجدد التمسك بهوية الجنوب، فهي تؤكد في الوقت نفسه أن الجنوب عازم على مواصلة الطريق حتى استعادة دولته كاملة السيادة مهما أثيرت في طريقه مؤامرات أو تحديات.













































