افشال محاولات اسرائيلية لتحقيق مكسب بغزة قبيل لقاء نتنياهو – ترامب واليمين يلوح بافشاله

شهدت مدينة غزة ، ابرز معاقل المقاومة الفلسطينية، الاثنين، تطورات عسكرية  جديدة بالتزامن مع حراك سياسي  بواشنطن لانجاز صفقة .

خاص – الخبر اليمني:

وواصل الاحتلال الإسرائيلي  وتيرة قصفه وتدمير المدينة  في محاولة للسيطرة عليها  كمكسب ميداني.

واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون لحظة استهدف الاحتلال طواقم صحفية وطبية ومستشفيات  إلى جانب عشرات المدنيين بانحاء متفرقة من المدينة.

ويضغط الاحتلال عبر الغارات والقصف المدفعي والصاروخي بالتوازي مع ارسال ريبوتات مفخخة على الأرض  ناهيك عن تعبئة مباني بالوقود واشعال النيران فيها.

ورغم بشاعة الجرائم ، نجحت فصائل المقاومة بإحباط محاولاته لتحقيق توغل ميداني .

ونشرت كتائب القسام مقاطع فيديو تظهر لحظة الحتام نخبتها العسكرية وجها لوجه مع قوات الاحتلال إضافة إلى اقتحام مواقعه على تخوم المدينة وتنفيذ سلسلة عمليات استهدفت عربات ومدرعات عسكرية.

كما اكدت سرايا القدس السيطرة على طائرة تجسس جديدة للاحتلال.

والتطورات على الأرض تأتي بالتوازي مع اشتداد  الحراك السياسي بواشنطن قبيل لقاء  مرتقب بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمتوقعة مساء اليوم.

ويجري كبار مساعدي ترامب منذ يومين لقاءات مكثفة مع نتنياهو في محاولة لإقناعه بالخطة الجديدة التي طرحها ترامب ووافقت عليه دول عربية.

ويتعرض نتنياهو  حاليا لضغوط اليمين المتطرف لرفض الخطة.

وقال وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموترتش انه ابلغ نتنياهو  بـ6 خطوط حمراء  جميعها تنتهي بتهجير السكان واحتلال القطاع والضفة ونقل السكان إلى مصر واستهداف قطر مجددا.

وتوقعت وسائل اعلام أمريكية ان يتعرض نتنياهو لضغوط من ترامب بناء على توصيات من مستشاريه ..

ونقل موقع اكسيوس عن مصارد في الإدارة الامريكية بان ترامب سيضع نتنياهو امام خيارين ام القبول بالخطة كاملة او مواجهة مزيد من العزلة.

وكانت ترامب وعد خلال تصريحات الأيام الماضية  مجددا بوقف الحرب في غزة.

وقال ترامب ان حدث مهم في الشرق الأوسط سيعلن الاثنين او الثلاثاء مشيرا إلى انه مرتبط بغزة عبر حديثه عن  موافقة العرب في إشارة إلى وفود التقاها سابقا بالسلام.

وكانت ترامب منح نتنياهو وحكومته أسبوعين لحسم معركة مدينة غزة، لكن رغم مرور اكثر من شهر  لم ينجح الاحتلال بتحقيق تقدم  وسط مؤشرات على امتداد معركة الاستنزاف.

ويخشى ترامب حاليا ان يؤدي استمرار الحرب  لإسقاط مكتسبات منها  اتفاق ابراهام الذي هددت دول عربية بالانسحاب منه إضافة إلى توجه دول أخرى نحو التصعيد العسكري ناهيك عن ترتيب امريكي لجبهة جديدة في المنطقة .