اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢٤
بدأت قوات المعارضة السورية بدخول الضواحي الجنوبية للعاصمة دمشق، وذلك بعد سيطرتها على مناطق عدة في محيطها.
واتجهت قوات المعارضة وبعد سيطرتها على محافظة القنيطرة (جنوب) نحو دمشق. وإثر اشتباكات عنيفة خاضتها مع قوات النظام، سيطرت قوات المعارضة على منطقة داريا، جنوبي دمشق.
كما انتزعت قوات المعارضة مناطق: الضمير، وسقبا، ومسرابا ومعربة من سيطرة النظام، وانسحبت قوات النظام من مناطق: الكسوة، وصحنايا، والمعضمية، والحرجلة وجرمانا، فيما قام أهالي هذه المناطق بتمزيق صور رئيس النظام بشار الأسد، وتحطيم تماثيله.
وأظهرت مشاهد متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، جنودا تابعين لجيش النظام وهم يخلعون زيهم العسكري ويرتدون أزياء مدنية، تزامنا مع تقدم المعارضة نحو العاصمة.
في الأثناء، شهدت بعض أحياء دمشق مظاهرات مناهضة للنظام، قبل أن تفتح العناصر التابعة للنظام والمعروفة محليا بـ”الشبيحة” النيران عليهم.
يأتي ذلك بالتزامن دخول فصائل المعارضة السورية المسلحة وهيئة تحرير الشام مدينة حمص ليل السبت/ الأحد بعد مناوشات استمرت ثلاثة أيام.
وقال سكان في مدينة حمص إن فصائل المعارضة السورية المسلحة دخلت إلى جميع أحياء مدينة حمص بعد انسحاب جيش النظام السوري من المدينة ونزول الكثير من الأهالي إلى الشوارع للاحتفال مع عناصر الفصائل المسلحة”.
وأكد السكان، أن “قوات جيش النظام بدأت منذ ساعات المساء الانسحاب من مدينة حمص والتوجه إلى العاصمة دمشق بعد الأنباء التي تحدثت عن تقدم فصائل الجنوب باتجاه العاصمة دمشق بعد ظهر السبت”.
وبعد سيطرة الفصائل المسلحة على مدينة حمص يصبح الطريق إلى العاصمة دمشق مفتوحا وأن فصائل تقدمت بعد ظهر السبت باتجاه مدن وبلدات ريف دمشق الشمالي الشرقي.
وتمثل خسارة حمص ضربة قد تكون مدمرة لرئيس النظام السوري المحاصر بشار الأسد. فمدينة حمص تقع عند تقاطع مهم بين دمشق ومحافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين.