تعادل مخيب لمانشستر سيتي مع متذيل البريميرليج

فشل مانشستر سيتي في التغلب على ساوثهامبتون، متذيل ترتيب الدوري الإنجليزي، بالتعادل معه 0-0 في عقر داره، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 36.

التعادل أبقى السيتي في المركز الثالث مؤقتا بوصوله للنقطة 65، فيما ظل ساوثهامبتون في مؤخرة الجدول برصيد 12 نقطة.

تشكيلة السيتي الأساسية شهدت عودة هالاند لقيادة خط الهجوم على حساب عمر مرموش، الذي جلس من البداية على مقاعد البدلاء.

ولم تشهد الدقائق العشر الأولى أي خطورة من كلا الجانبين، رغم سيطرة الضيوف الكلية على الكرة.

وذاد دفاع ساوثهامبتون ببسالة عن مرماه، وحرم الفريق السماوي من تهديد آرون رامسديل في أول نصف ساعة، إذ فشل أي من لاعبيه في توجيه أي تسديدة بين القائمين والعارضة.

واحتسب الحكم ركلة حرة للسيتي على حدود منطقة جزاء القديسين، نفذها دي بروين بتسديدة علت العارضة.

وظل الوضع كما هو عليه حتى نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.

مع بداية الشوط الثاني، قرر بيب جوارديولا مدرب مان سيتي، تنشيط الخط الأمامي بإقحام جيريمي دوكو على حساب جيمس مكاتي.

ولم يختلف الحال في الشوط الثاني، إذ دانت السيطرة للسيتيزنز دون خطورة على مرمى رامسديل في الدقائق الأولى.

ومع حلول الدقيقة 71، سنحت فرصة لأكانجي مدافع السيتي للتسجيل، بعدما ارتقى لعرضية من ركنية، موجها ضربة رأس نحو أقصى الزاوية اليسرى، لكن رامسديل تصدى لها ببراعة.

وكاد السيتي يتقدم في النتيجة بعد انطلاقة لهالاند داخل منطقة الجزاء، قبل أن يرسل تمريرة عرضية، فشل زملاؤه في توجيهها داخل الشباك، لتضيع الفرصة بغرابة.

وجرب أكانجي حظه بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، غابت عنها الدقة ومرت بجوار القائم الأيسر.

وحرم رامسديل الضيوف من هدف التقدم بتصديه مرة أخرى لضربة رأس من جانب روبن دياز، وحولها إلى ركنية.

وقبل نهاية الوقت الأصلي بـ6 دقائق، دفع جوارديولا بعمر مرموش على حساب ماتيو كوفاسيتش، وكاد اللاعب المصري يصطاد الشباك من أول لمسة، لكن تسديدته ارتطمت بجسد أحد المدافعين وتحولت إلى ركنية.

وكثف مانشستر سيتي ضغطه في الدقائق الأخيرة، ليحاول دي بروين الوصول للشباك بتسديدة أرضية من على حافة منطقة الجزاء، لكنها ذهبت ضعيفة بين أحضان رامسديل.

وفي أولى دقائق الوقت المحتسب بدلا من الضائع، أطلق مرموش تسديدة قوية، ارتطمت بالعارضة.

وبعدها بقليل وجه هالاند ضربة رأس من مسافة قريبة، لكن الكرة مرت إلى خارج الملعب، ثم مرت الدقائق التالية من دون جديد حتى صافرة النهاية بالتعادل السلبي.