اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ١٥ كانون الأول ٢٠٢٥
يكشف تطور جديد في المشهد الرياضي السعودي عن اقتراب استحواذ الأمير الوليد بن طلال على نادي الهلال السعودي بشكل كامل، وفقًا لتقارير صحفية صدرت اليوم. وتشير المعلومات إلى أن الصفقة بلغت مراحلها النهائية، مع ترجيحات قوية بإعلانها رسميًا قبل نهاية شهر ديسمبر 2025، لتصبح واحدة من أضخم عمليات الاستحواذ في تاريخ الأندية الرياضية بالمنطقة.
تفاصيل مالية غير مسبوقة في استحواذ الأمير الوليد بن طلال على نادي الهلال السعودي
تبلغ القيمة الإجمالية لصفقة استحواذ الأمير الوليد بن طلال على نادي الهلال السعودي نحو 7.5 مليار ريال سعودي، أي ما يعادل قرابة ملياري دولار أمريكي. ووفق المعطيات المتداولة، فإن الجزء الأكبر من هذه القيمة سيؤول إلى صندوق الاستثمارات العامة، الذي يمتلك حاليًا 75% من أسهم النادي، بينما تذهب النسبة المتبقية إلى وزارة الرياضة السعودية، ضمن إطار تنظيم ملكية الأندية.
انعكاسات الصفقة على صندوق الاستثمارات العامة وقطاع الرياضة
تمثل عملية استحواذ الأمير الوليد بن طلال على نادي الهلال السعودي تحولًا مهمًا في هيكل ملكية النادي، كما تعكس مرحلة جديدة من إعادة ترتيب المشهد الرياضي والاستثماري. ويُنظر إلى الصفقة باعتبارها خطوة تعزز مشاركة القطاع الخاص في إدارة الأندية الكبرى، بما ينسجم مع خطط تطوير الرياضة وتحقيق الاستدامة المالية للأندية.
نسبة الصفقة من ثروة الأمير الوليد بن طلال
بحسب تقديرات اقتصادية لعام 2025، تُقدَّر ثروة الأمير الوليد بن طلال بنحو 16.5 مليار دولار أمريكي. ويمثل مبلغ الاستحواذ على نادي الهلال السعودي ما يقارب 12% من إجمالي صافي ثروته، وهو ما يعكس حجم الرهان الاستثماري الكبير، والثقة في القيمة التسويقية والرياضية للنادي الأزرق.
مقارنة استحواذ الهلال بصفقات الأندية الأوروبية
أثارت قيمة استحواذ الأمير الوليد بن طلال على نادي الهلال السعودي مقارنات واسعة مع صفقات استحواذ عربية سابقة على أندية أوروبية كبرى. ورغم أن المقارنة المباشرة تحتاج إلى تدقيق بسبب اختلاف الأزمنة والظروف السوقية، إلا أن قيمة صفقة الهلال تُعد من بين الأعلى إقليميًا، ما يعكس تضخم قيمة الأندية الرياضية السعودية في السنوات الأخيرة.
الهلال بين القيمة الرياضية والجاذبية الاستثمارية
تعود الارتفاعات الكبيرة في قيمة نادي الهلال السعودي إلى تاريخه الحافل بالبطولات، وجماهيريته الواسعة، إلى جانب مشاركاته القارية والعالمية. ويُنظر إلى استحواذ الأمير الوليد بن طلال على نادي الهلال السعودي كخطوة تستند إلى هذه المعطيات، مع توقعات بتعزيز الاستثمار في البنية التحتية واللاعبين والعلامة التجارية للنادي.
ترقب جماهيري ورسمي للإعلان النهائي
تعيش الأوساط الرياضية حالة من الترقب انتظارًا للإعلان الرسمي عن استحواذ الأمير الوليد بن طلال على نادي الهلال السعودي، في ظل تساؤلات حول ملامح الإدارة الجديدة وخطط التطوير المستقبلية. ومن المنتظر أن تحمل الأيام المقبلة تفاصيل إضافية حول الصفقة، وتأثيرها على المنافسة المحلية والقارية، ما يجعلها واحدة من أبرز القضايا الرياضية المنتظرة قبل نهاية عام 2025.













































