اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ١٠ كانون الأول ٢٠٢٥
كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقريرها السنوي الأكثر شمولًا حتى الآن، عن وقوع 160,955 انتهاكًا جسيمًا ضد المدنيين اليمنيين، ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية خلال الفترة الممتدة من 21 سبتمبر 2014 وحتى منتصف عام 2025، أي على مدى 11 عامًا من التمرد والدمار.
وأوضح التقرير أن هذه الانتهاكات لم تكن عشوائية، بل شكّلت نمطًا ممنهجًا ومنسقًا يُظهر نية واضحة لاستهداف المدنيين، والبنية الاجتماعية، والمؤسسات الحيوية، في جرائم قد ترقى — بحسب القانون الدولي — إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
دماء أطفال ونساء تروي أرض اليمن
خلال هذه الفترة الدموية، قُتل 21,946 مدنيًا بوسائل متعددة، منها:
من بين الضحايا:
ومن أخطر أشكال الجرائم التي وثّقتها الشبكة: زرع الألغام الأرضية في القرى، الطرقات، المدارس، وحتى المزارع، ما أدى إلى مقتل 3,769 مدنيًا، وإصابة 3,189 آخرين، بينهم مئات الأطفال والنساء، ممن سيظلون يعانون إعاقات دائمة طوال حياتهم.
812 مدنيًا محرومون من مستقبلهم… بسبب لغم!
وثّق التقرير أن 812 شخصًا أصيبوا بإعاقات جسدية دائمة جرّاء انفجارات الألغام، من بينهم 411 طفلًا وامرأة، في واحدة من أكثر الصور قسوة لاستهتار الحوثي بحياة البشر.
سجون سرية، وتعذيب مفضٍ إلى الموت
لكن الموت في العلن لم يكن كافيًا… بل فتحت مليشيات الحوثي 778 سجنًا ومعتقلًا في مناطق سيطرتها، مئات منها سرّية، تُدار داخل مقار حكومية ومدارس ومساجد!
وفي ظل هذا الواقع المظلم، سجّلت الشبكة:
المساجد لم تسلم… تحولت إلى ثكنات و'غسالات دماغ'
ولم يكتف الحوثي باستهداف البشر، بل استباح المقدسات أيضًا، حيث رصد التقرير:
تدمير منهجي للبنية التحتية
الأمر لم يقتصر على الأرواح، بل طال الحجر أيضًا:
إسكات الحقيقة: حصار إعلامي شامل
وفي إطار حربه على الحرية، قام الحوثي بـ:
كل ذلك في سياق سياسة ممنهجة لإسكات الأصوات المستقلة ومنع اليمنيين والعالم من معرفة حقيقة ما يجري.
نداء عاجل: لا وقت للصمت بعد اليوم!
الشبكة اليمنية للحقوق والحريات تطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة، تشمل:













































