اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٥
أفرجت السلفادور عن أكثر من 200 فنزويلي كانت سلطات الهجرة في الولايات المتحدة رحّلتهم في إطار حملة قامت بها إدارة الرئيس دونالد ترامب، وأعادتهم الى بلادهم الجمعة ضمن صفقة تبادل مع واشنطن شملت إطلاق كراكاس سراح عشرة أميركيين.
واتهمت واشنطن الفنزويليين البالغ عددهم 252 رجلا بالانتماء الى عصابة ترين دي أراغوا التي صنفها ترامب جماعة 'إرهابية'، من دون أن تقدم أدلة على ذلك. وأودعوا سجن 'سيكوت' المخصص لقضايا الإرهاب في آذار/مارس.
وتحوّل هؤلاء الذين عرضت صورهم جاثين ومكبّلي الأيدي وحليقي الرؤوس، رمزا للحملة الصارمة التي شنّتها إدارة ترامب على المهاجرين، والتي أثارت موجة احتجاجات في الولايات المتحدة.
وبعد أشهر من التجاذبات القانونية والسياسية، وصل المفرج عنهم الى مطار قرب كراكاس مساء الجمعة.
في المقابل، أعلن وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو أن فنزويلا أفرجت عن 10 أميركيين، بالإضافة إلى 'سجناء سياسيين' في إطار الصفقة.
وقال روبيو في بيان 'كل أميركي محتجز ظلما في فنزويلا أصبح الآن حرا وعاد إلى وطننا'، مضيفا أن وزارته ورئيس السلفادور نجيب بوكيلة ساهما في إبرام الاتفاق الذي شهد أيضا إطلاق كراكاس عددا غير محدد من 'السجناء والمعتقلين السياسيين الفنزويليين'.